مقتل مدني وإصابة آخر بقصف للنظام جنوبي إدلب
قُتل مدني وأصيب آخر بقصف لقوات النظام السوري وروسيا، خلال عملهما بجني محصول الزيتون جنوبي إدلب اليوم، الاثنين 14 من تشرين الثاني، بالتزامن مع قصف لعدة مناطق قرب خطوط التماس.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك“، إن مدنيًا قُتل وأصيب آخر بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف مدنيين في أثناء عملهم بجني محصول الزيتون في مزارع قرية معربليت جنوبي إدلب.
وذكر أن أطراف قريتي بينين وسان في ريف إدلب الجنوبي تعرضتا لقصف مماثل دون وقوع إصابات.
ونشرت مراصد عسكرية مختصة برصد عمليات القصف والتحركات العسكرية في الشمال السوري، أن قوات النظام المتمركزة بالحواجز المحيطة بخطوط التماس مع مناطق سيطرة المعارضة، استهدفت محيط عدة قرى وبلدات.
وطال الاستهداف محيط قرية سان والنيرب وقوقفين بريف إدلب الجنوبي، ومحيط مدينة دارة عزة بريف إدلب الغربي.
وتتعرض مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا لقصف شبه يومي وغارات جوية روسية بوتيرة متفاوتة، وتنال المناطق القريبة من خطوط التماس الحصة الكبرى من حصيلة الاستهداف.
اقرأ أيضًا: عمال قطاف الزيتون يواجهون الموت بريف إدلب الجنوبي
وفي 6 من تشرين الثاني الحالي، قُتل تسعة أشخاص وأصيب 70 آخرون جراء استهداف مخيمات قرب قرية كفرجالس شمال غربي إدلب بصواريخ محمّلة بقنابل عنقودية.
واستهدف النظام السوري وحليفه الروسي حينها خمسة مخيمات (“مرام”، “وطن”، “وادي حج خالد”، مخيم “محطة مياه كفر روحين”، مخيم “قرية مورين”، مخيم “بعيبعة”) بصواريخ محمّلة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًا، وفق ما قاله “الدفاع المدني”.
واستجاب “الدفاع المدني“، منذ بداية العام الحالي حتى 5 من تشرين الثاني، لأكثر من 450 هجومًا من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما، استهدفت شمال غربي سوريا.
ومن بين هذه الهجمات نحو 60 غارة جوية وأكثر من 300 هجوم مدفعي، وأكثر من 30 هجومًا صاروخيًا، إضافة إلى هجمات أخرى بأسلحة متنوعة بينها صواريخ موجهة وهجومان بقنابل عنقودية، وأدت تلك الهجمات إلى مقتل 61 شخصًا بينهم 24 طفلًا وخمس نساء وإصابة 152 آخرين بينهم 51 طفلًا و20 امرأة.
وفي 22 من تموز الماضي، ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة في ريف إدلب، أسفرت عن مقتل سبعة مدنيين، بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة، وإصابة 13 آخرين بينهم ثمانية أطفال، باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجّرون، ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة في ريف إدلب الغربي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :