ثمانية قتلى باستهدافات في درعا رغم انحسار تنظيم “الدولة”
شهدت محافظة درعا سبع عمليات استهداف متفرقة خلّفت ثمانية قتلى بينهم مدنيون، إضافة إلى معارضين للنظام السوري.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين استهدفوا في طفس رشوان البردان بالرصاص المباشر اليوم، السبت 5 من تشرين الثاني، ما أسفر عن مقتله على الفور برفقة أحد أقاربه.
رشوان شغل منصب رئيس مخفر الشرطة في مدينة طفس خلال سيطرة المعارضة على المنطقة قبل عام 2018.
سبق ذلك، مساء الجمعة، استهداف مجهولين الشاب أمين الرفاعي في مدينة الصنمين، ما أسفر عن إصابته بجروح نُقل على إثرها إلى المستشفى.
كما تعرض الشابان محمد جباوي وشاهر الزهري لاستهداف بالرصاص المباشر في بلدة محجة شمالي شرقي محافظة درعا، ما أسفر عن مقتلهما.
وبحسب “تجمع أحرار حوران“، فإن الشابين يتبعان لـ”أمن الدولة” المسيطر أمنيًا على البلدة.
كما استهدف مجهولون كلًا من فاروق الزايد وعلي العقلة على طريق الشيخ سعد بريف درعا الغربي، ما أسفر عن مقتلهما على الفور.
سبق ذلك، في 1 من تشرين الثاني الحالي، مقتل الشاب عمر حسين الساعدي على يد مجهولين في بلدة المزيريب.
كما نجا بعدها بساعات الإعلامي عاطف الساعدي من محاولة اغتيال طالته على يد مجهولين، في أثناء خروجه من منزله في بلدة المزيريب، وقتل لاحقًا اليوم في اشتباكات درعا البلد.
اقرأ أيضًا: سكان درعا لا يبحثون عن المستفيد من عمليات الاغتيال.. يرحلون
ووثّق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 55 شخصًا من أصل 71 عملية ومحاولة اغتيال خلال تشرين الأول الماضي، بينهم طفل وستة أشخاص أُعدموا ميدانيًا.
وتوزعت عمليات الاغتيال، بحسب تقرير المكتب، إلى 40 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، و17 عملية ومحاولة اغتيال في مدينة درعا، و14 عملية في ريف درعا الشرقي.
ويأتي ارتفاع وتيرة عمليات الاستهداف في المحافظة تزامنًا مع حملة أمنية تشنها فصائل المنطقة ضد مجموعات متهمة بالانتماء لتنظيم “الدولة” لا تزال مستمرة منذ منتصف تشرين الأول الماضي.
بينما لم يعلن تنظيم “الدولة” تبنيه أي عملية استهداف في الجنوب السوري منذ منتصف حزيران الماضي، في حين تشهد محافظتا درعا والقنيطرة عمليات اغتيال واستهداف بشكل شبه يومي.
بينما يتهم وجهاء من محافظة درعا قوات النظام السوري بالوقوف خلف عمليات الاغتيال والاستهداف، بغية تصفية معارضيه ممن بقوا في المنطقة عقب سيطرة النظام عليها عام 2018.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :