مقتل 18 من جنود النظام بانفجار استهدف حافلتهم بريف دمشق
قُتل 18 عسكريًا من قوات النظام، وأصيب 27 آخرون، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة مبيت عسكرية في ضاحية الصبورة بمحافظة ريف دمشق.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري لم تسمِّه، أن حافلة مبيت عسكرية تعرضت صباح اليوم، الخميس 13 من تشرين الأول، لتفجير “إرهابي” بعبوة ناسفة، خلّفت 18 قتيلًا و27 جريحًا.
الصحفي في صحيفة “تشرين” (مركزها دمشق) عماد نصيرات، نشر صورًا من موقع الانفجار في أحد شوارع ضاحية الصبورة، تظهر حجم الأضرار التي لحقت بالحافلة العسكرية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر، في حين اكتفت وسائل إعلام النظام بالحديث عن “انفجار إرهابي”.
وبحسب حسابات إخبارية محلية موالية، فإن الحافلة المستهدفة تتبع لمرتبات “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الجيش النظامي.
وتتخذ “الرابعة” من ضاحية الصبورة مقرًا رئيسًا منذ سنوات طويلة، في حين لم تشهد أي عمليات عسكرية منذ عام 2011، باستثناء بعض الانفجارات التي طالت قواتها على طرقات المنطقة.
ومنذ مطلع العام الحالي، تصاعدت وتيرة استهدافات تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة ريف دمشق، خصوصًا في منطقة الكسوة، عبر عبوات ناسفة واستهدافات متفرقة.
أحدث هذه الاستهدافات كان في أيار الماضي، عندما أعلن التنظيم مسؤوليته عن التفجيرات التي ضربت منطقة الديرخبية بريف مدينة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، والتي خلّفت عددًا من القتلى والجرحى.
وجاء في إعلان التنظيم حينها، أن خلية تابعة له فجرت عبوتين ناسفتين بآليتين تابعتين لقوات النظام السوري في قرية الديرخبية، بينما لم تنشر وسائل إعلام النظام معلومات عن كون السيارات المستهدفة عسكرية.
وفي 15 من شباط الماضي، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة ضمن حافلة “مبيت” عسكري قرب دوار “الجمارك” في دمشق، ما أسفر عن مقتل جندي في قوات النظام السوري، وجرح 11 شخصًا آخرين.
كما شهدت العاصمة دمشق، في 4 من آب 2021، تفجيرًا مشابهًا تبناه تنظيم “حراس الدين”، عبر بيان، أكد فيه أن سرية تابعة له فجّرت حافلة تقل ضباطًا لـ”الحرس الجمهوري”.
بينما نفت “سانا” كون الحادثة تفجيرًا مفتعلًا، مشيرة إلى أن تماسًا كهربائيًا أدى إلى انفجار الحافلة ومقتل سائقها، وإصابة ثلاثة آخرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :