درعا.. طفس تطالب وزارة التربية بتحسين خدمات التعليم
خرج المئات من طلاب المدارس في مدينة طفس غربي محافظة درعا بمظاهرة طالبت وزارة التربية بحكومة النظام السوري بتحسين الخدمات المقدمة إلى المدارس والطلاب فيها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن طلابًا من مدارس مدينة طفس خرجوا اليوم، الخميس 15 من أيلول، بوقفة احتجاجية ضد ما أسموه “تراخي وزارة التربية في تقديم الخدمات لمدارس الريف الغربي لدرعا”.
وقال مصدر من وجهاء مدينة طفس، تحفظت عنب بلدي على اسمه لأسباب أمنية، إن طلاب ومعلمي المدارس خرجوا اليوم باحتجاجات لإيصال أصواتهم لوزارة التربية، وسط تردي الخدمات المقدمة من قبلها للقطاع التعليمي في المنطقة.
وأضاف أن مديرية تربية درعا لا تقدم أي خدمات تذكر للمدارس من عمليات ترميم، أو تقديم مستلزمات المدارس من مقاعد، وطباشير، إضافة إلى الألواح وبعض الأمور الأساسية.
إضافة إلى وجود أعداد كبيرة من المعلمين سبق وفصلوا من عملهم، ما تسبب بنقص في الكادر التدريسي.
ورغم زيارة سابقة لمسؤولي التربية إلى مدينة طفس في شباط الماضي، لم يتحسن الوضع التعليمي فيها على جميع الأصعدة.
وتوقع تكرار خروج مظاهرات مماثلة في محاولة من السكان الضغط على وزارة التربية لدفعها إلى تقديم الخدمات اللازمة.
من جانبها نشرت صفحة “مجلة 18 آذار” الإخبارية، صورًا من الاحتجاجات التي حضرها العشرات من طلاب المدارس.
وفي ريف درعا الغربي، تحتاج مئات المدارس للترميم دون جهود من التربية.
وأظهرت نتائج الشهادتين الإعدادية والثانوية تراجعًا في منطقة اللجاه شرقي درعا إذ زادات معدلات الرسوب فيها، وانخفض الوضع التعليمي خلال السنوات الماضية.
وأرجع ناشطون زيادة معدلات الرسوب لإهمال مديرية تربية درعا، إذ تعاني المنطقة من نقص في الكادر التدريسي ما انعكس على سوية نتائج التعليم، وخاصة أن المنطقة تعاني من نقص في المعلمين المختصين في الرياضيات، والانجليزي، والفرنسي.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قدّرت، في كانون الثاني الماضي، عدد الأطفال المحرومين من التعليم في سوريا خلال السنوات العشر الأخيرة، بأكثر من مليوني طفل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :