ستة مطلوبين في ريف حلب بتهمة “الإساءة إلى تركيا”
عمّمت أقسام “مكافحة الإرهاب” بريف حلب أسماء مطلوبين بتهمة “الإساءة لتركيا”، بعد طمس عبارة “التآخي ليس له حدود” وإزالة العلم التركي من مبنى مديرية التربية والتعليم.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن قسم “مكافحة الإرهاب” في الشرطة المدنية التي تديرها تركيا، عمّم أسماء ستة من طلاب الثانوية العامة بمدينتي اعزاز ومارع، بتهمة “الإساءة لتركيا”، ويجري البحث عنهم.
وجاء التعميم اليوم، الثلاثاء 9 من آب، بعد مظاهرات شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية لعشرات من طلاب الثانوية العامة، احتجاجًا على نتائج امتحان الثانوية، وارتفاع معدلات الرسوب.
وطالب المتظاهرون بتحسين العملية التعليمية وإعادة النظر بالنتائج، معترضين على ارتفاع معدل الرسوب، وعدم تسليم كشوف العلامات.
وتداولت شبكات محلية، في 7 من آب الحالي، تسجيلًا مصوّرًا لحادثة اشتباك بالأيدي بين عنصر من شرطة المدينة وأحد المتظاهرين في مدينة اعزاز، في محاولة منع الأخير من كتابة شعارات على أحد الجدران بالقوة.
ولاقت الحادثة تفاعلًا واسعًا، أصدرت على إثرها مديرية أمن اعزاز بيانًا وضّحت فيه ملابسات الحادثة، دون أي تعليق حول محاسبة العنصر الذي ضرب الشاب، بعد مطالبات عديدة بمحاسبته.
وتتكرر حوادث الاعتداءات خلال مظاهرات السكان التي تطالب في معظمها بتحسين الواقع الخدمي والمعيشي، تتبعها بيانات إدانة من عدة جهات بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات.
ويسيطر “الجيش الوطني السوري” بدعم تركي على مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، ومدينتي رأس العين وتل أبيض شمال شرقي سوريا، ويدير المنطقة أمنيًا وعسكريًا من خلال عدة مؤسسات ومديريات تتبع له، تحت مظلة “الحكومة السورية المؤقتة” سياسيًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :