قوات النظام تقطع طريق درعا- طفس وتستقدم تعزيزات عسكرية
أغلقت قوات عسكرية تابعة للنظام السوري طريق درعا- طفس اليوم، الأربعاء 27 من تموز، بخلاف ما جرى الاتفاق عليه مع وجهاء المدينة بريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن قوات النظام أغلقت طريق درعا- طفس بست دبابات وعشرات العناصر، ما خلق حالة من الذعر والمخاوف لدى الأهالي.
وكانت قوات النظام تقدمت باتجاه مدينة طفس، بعد الاتفاق مع وجهاء في المدينة على تفتيش الأحياء الجنوبية بحثًا عن مطلوبين للنظام، لكنها قطعت الطريق واستقدمت تعزيزات عسكرية.
قيادي سابق بفصائل المعارضة قال لعنب بلدي، إن وجهاء من مدينة طفس اتفقوا مع “اللجنة الأمنية” التابعة للنظام السوري، الثلاثاء 26 من تموز، على دخول الأحياء الجنوبية وتفتيشها.
وقال قيادي آخر، تتحفظ عنب بلدي على ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن مطلب النظام يتلخص في خروج مطلوبين له، وعلى رأسهم إياد جعارة وعبيدة الديري وإياد الغانم من مدينة طفس واليادودة.
ونشرت شبكات محلية، أن النظام يحاول إخافة الأهالي لإجبار “الثوار” على تقديم تنازلات.
وفي 24 من تموز الحالي، طالبت اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام السوري، وجهاء من مدينة طفس واليادودة بإخراج مطلوبين لها من هذه المناطق.
وهددت اللجنة بقيادة اللواء مفيد حسن بضرب المطلوبين أينما وُجدوا، وإذا اقتضى الأمر سيتم اقتحام هذه المناطق.
وفي كانون الثاني 2021، حاصرت قوات النظام مدينة طفس، وطالبت بترحيل ستة أسماء للشمال السوري، وهم إياد جعارة، و”أبو طارق الصبيحي”، و”أبو عمر الشاغوري”، وإياد الغانم، ومحمد جاد الله الزعبي، ومحمد إبراهيم الربداوي (اغتيل في 15 من حزيران الماضي).
وبعد مفاوضات مع “اللجنة المركزية”، تخلى النظام عن شرط الترحيل مقابل ضمان ضبط تصرفات المطلوبين من قبل وجهاء المنطقة، واكتفت قوات النظام بدخول شكلي للمدينة وتفتيش بعض المزارع بريفها الجنوبي، وتسلّمت سبع قطع من الأسلحة الفردية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :