مقتل قيادي في “ثوار الشام” بقصف للنظام على ريف حلب
قُتل القائد العسكري في فصيل “ثوار الشام” شمالي سوريا، أحمد نجار، وأُصيب مقاتل آخر اليوم، الاثنين 11 من تموز، بريف حلب الغربي.
وأعلنت شبكات محلية عن مقتل القيادي نجار وإصابة المقاتل محمد حلاق على جبهة قرية كفر عمة بريف حلب الغربي القريبة من مناطق سيطرة النظام السوري، دون تحديد إن كان باشتباك أو بقصف.
ونعت العديد من الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي القيادي المنحدر من بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، وذكرت صفحات موالية للنظام مقتل نجار بقصف مدفعي لقوات النظام .
وتعتبر قرية كفر عمة من المناطق القريبة على خطوط التماس مع مناطق سيطرة قوات النظام السوري، وتتعرض لقصف شبه يومي.
كما تشهد خطوط التماس المشتركة بين مناطق سيطرة النظام وحلفائه، وما يقابلها من مناطق سيطرة فصائل المعارضة، توترات أمنية واشتباكات متكررة، ويعلن كلا الطرفين عن استهداف عناصر من الطرف الآخر.
وينضوي فصيل “ثوار الشام” تحت راية “الجبهة الوطنية للتحرير” العاملة ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” برفقة “هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة”، وتسيطر الغرفة على إدلب وجزء من ريف حلب الغربي وسهل الغاب، شمال غربي حماة.
وفي 16 من حزيران الماضي، وقعت اشتباكات بين “تحرير الشام” وقوات تتبع للنظام السوري حاولت التسلل عبر محور مدينة سراقب بريف حلب الشرقي.
واستمرت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة لساعات، وأسفرت عن مقتل خمسة مقاتلين في صفوف فصائل المعارضة وفق ما أعلنت عنه، ومقتل بعض من عناصر النظام الذين حاولوا التسلل دون إعلان رسمي.
وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة لقصف شبه يومي من قبل قوات النظام وروسيا، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار عام 2020.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :