لمدة 45 عامًا.. توقيع عقد إنشاء مجمع سياحي باستثمار روسي في اللاذقية
وقّع مجلس محافظة اللاذقية وشركة “سينار إنت” الروسية عقدًا استثماريًا لموقع “جول جمال” في محافظة اللاذقية غربي سوريا.
وبحسب ما نشرته وزارة السياحة في حكومة النظام السوري اليوم، الأربعاء 6 من تموز، فإن المجمع السياحي من أربع نجوم “من الدرجة الممتازة” وعلى مساحة 70 ألف متر مربع تقريبًا.
ويتضمن المشروع إقامة فندق و”شاليهات” وشقق فندقية ومراكز للمعالجة الفيزيائية والصحية وفعاليات ترفيهية متممة بصيغة استثمار “BOT” لمدة 45 عامًا، وست سنوات لمدة التنفيذ.
وجرى التوقيع بحضور رئيس مجلس مدينة اللاذقية، خالد زنجرلي، والمدير العام لشركة “سينار إنت”، ديمتري أوبارين، كما حضر التوقيع وزير السياحة، محمد مرتيني، الذي قال إن توقيع العقد جاء وفق توجيهات رئيس النظام السوري، بشار الأسد، “بتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الجانب الروسي اقتصاديًا وسياحيًا واجتماعيًا وفي عدة مجالات أخرى لترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية والانتصارات المحققة بمساعدة الحلفاء”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه سيكون هناك “المزيد من الفرص الاستثمارية والقدوم السياحي الروسي في الأيام المقبلة”.
بدوره، اعتبر مدير عام الشركة الروسية، ديمتري أوبارين، أن “المشروع سيسهم في زيادة القدوم السياحي الروسي إلى البلد الصديق سوريا”، معربًا عن أمله في تطوير أفق التعاون وتشجيع السياحة الروسية إلى سوريا”، معتبرًا أن توقيع عقد المشروع هو تطوير للعمل السياحي والمساهمة في إعادة الإعمار بعد الحرب.
من الشركة المستثمرة؟
“سينارا جروب” (Sinara group)، هي شركة استثمار روسية، أُسست في عام 2001، ولديها شركات في قطاعات تطوير العقارات والنقل بالسكك الحديدية والخدمات المالية.
كان ديمتري بومبيانسكي، وهو أحد الأوليغارشيين الروس، أحد أعضاء مجلس الإدارة لمجموعة “سينارا”، إضافة إلى شركة تصنيع الأنابيب الروسية “TMK”، لكنه غادر هذه الأعمال بعد فرض العقوبات عليه من قبل الاتحاد الأوروبي.
ظهر اسم بومبيانسكي في عام 2011، عندما زار دمشق للاجتماع مع الجانب السوري، ضمن ما يُعرف بـ”مجلس رجال الأعمال السوري الروسي”، حينها دعا إلى زيادة التبادل التجاري والفرص الاستثمارية بين روسيا وسوريا.
ووفق وكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن اهتمام الشركات الروسية بمنتجع “جول جمال” يعود إلى ما قبل الحرب، إذ سبق أن أجرى أندريه فوربيف، مدير شركة “انتوريست سينار” مباحثات “ماراثونية” مع مجلس محافظة اللاذقية عام 2006 استمرت لعدة أشهر، بهدف استثمار موقع المنتجع على شاطئ البحر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :