التكاليف تتجاوز أربعة آلاف دولار.. الحجاج السوريون في السعودية جاؤوا من تسعة بلدان
وصل الحجاج السوريون، نهاية حزيران الماضي، إلى المملكة العربية السعودية، بنية أداء فريضة ومناسك الحج لموسم 2022.
وفي 19 من نيسان الماضي، أعلنت “لجنة الحج العليا السورية” عن شروط استقبال السعودية عشرة آلاف و186 شخصًا سوريًا لأداء فريضة الحج.
ولمعرفة عدد الحجاج السوريين للموسم الحالي، وأماكن إقامتهم الأصلية، وللحديث عن تفاصيل وتكاليف الرحلات، تواصلت عنب بلدي مع نائب مدير “لجنة الحج السورية”، نور أعرج.
وأوضح أعرج أن عدد الحجاج السوريين الذين سيؤدون فريضة الحج هذا العام، وصل إلى الحد المسموح به، وهو عشرة آلاف و186 شخصًا، مضيفًا أنهم خرجوا من تسعة بلدان (سوريا، تركيا، لبنان، الأردن، مصر، الإمارات، الكويت، العراق، قطر).
وبلغ متوسط أعمار الحجاج 48 عامًا، بحسب أعرج، مضيفًا أن نسبة الشباب بين الحجاج وصلت إلى 35% من عدد الحجاج وفق نظام الأعمار المعمول به في “اللجنة”.
وتعتمد “لجنة الحج” نسبة 65% من عدد الحجاج لنظام المواليد الأكبر سنًا، و35% حصة الشباب الذين يُختارون بحسب نظام “القرعة”.
التكاليف تتجاوز أربعة آلاف دولار
وحول التكاليف، أوضح نائب مدير “لجنة الحج”، نور أعرج، أنها تختلف بين مكاتب “اللجنة” في مختلف الدول بسبب ارتفاع أسعار الطيران بشكل عام، مضيفًا أن التكلفة عمومًا تراوحت بين أربعة آلاف و150 دولارًا أمريكيًا، وأربعة آلاف و625 دولارًا.
وتملك “لجنة الحج” مكاتب لها في الشمال السوري والعراق وتركيا والأردن والإمارات والكويت وقطر ولبنان ومصر.
وتتكفل “اللجنة”، ضمن هذا المبلغ الذي يدفعه الحاج، برسوم التسجيل، ومستلزمات الحجاج، وحجوزات الطيران والفنادق، وخدمات المسار الإلكتروني من نقل وإعاشة وغيرهما من الخدمات، وبعض التحسينات في مخيمات “منى” و”عرفات”.
وبرر أعرج ارتفاع التكاليف بالتضخم العالمي للأسعار وارتفاع أسعار تذاكر الطيران، وارتفاع أسعار الخدمات الإلزامية في أثناء أداء المناسك (خدمات المشاعر، الطواف، النقل)، بالإضافة إلى خدمات إلزامية جديدة (الطوارئ، التأمين الصحي، رسوم التأشيرة)، وارتفاع نسبة ضريبة القيمة المضافة من 5% إلى 15%.
وحول دعم المنظمات الخيرية لتكاليف سفر الحجاج، أكد أعرج وجود عدة منظمات خيرية تتكفل بتكاليف الرحلة وتؤمّن المساعدات للمحتاجين الراغبين بأداء الفريضة، وهي معتمدة من قبل “لجنة الحج”.
وبحسب أعرج، أسهمت في العام الحالي منظمة خيرية (لم يسمِّها) بمساعدة عدد “جيد” من الحجاج، من مصابي الحرب أو “ذوي الشهداء” أو ذوي المعتقلين، موضحًا أن آلية اختيار المستفيدين تتم عبر لجان مختصة في هذه المنظمات نفسها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :