سوريا.. توقعات بارتفاع طفيف بأسعار الفواكه قبل عيد الأضحى
قال عضو لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد، إن أسعار الفواكه من الممكن أن ترتفع قليلًا خلال وقفة عيد الأضحى بنسبة لا تتجاوز 10% بسبب زيادة الطلب عليها أكثر من الخضار.
وبحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية عن العقاد اليوم، الأربعاء 6 من تموز، أكد أن أسعار الخضار في سوق “الهال” لم تشهد أي ارتفاع خلال الفترة الحالية بل تواصل أسعارها بالانخفاض يوميًا، في حين أن أسعار الفواكه هي التي ترتفع، وأن أسعار مبيع الخضار بالمجمل اليوم لا تغطي تكلفتها، وخصوصًا أن سعر ليتر المازوت بالسوق السوداء أصبح اليوم بحدود 6500 ليرة.
وأشار إلى أن سعر كيلو البندورة “الحورانية” بالجملة اليوم يتراوح بين 700 و800 ليرة، والبندورة الساحلية بين 400 و600 ليرة، وكيلو الكوسا بالجملة بحدود 400 ليرة، والخيار البلدي نوع أول بـ700 ليرة.
تراجع في وفرة الخضار
ذكر عقاد أن إنتاج الخضار للعام الحالي يعتبر أقل من العام الماضي بنسبة تقارب 25%.
وأضاف أن السبب الرئيس لانخفاض أسعار الخضار هذا العام هو ضعف القوة الشرائية للمواطن، الأمر الذي أدى إلى انخفاض الاستهلاك، إذ إن الشخص بات يشتري حاجته اليومية فقط ويكتفي بكميات قليلة على عكس الأعوام الماضية، أما بالنسبة للفواكه فإن التصدير هو الذي أسهم بارتفاع أسعارها.
وأشار إلى وجود كساد بالثوم في سوق “الهال”، إذ لم تصدّر منه إلا كميات قليلة بعد فتح باب تصديره.
وأوضح أن نحو سبعة برادات فقط محمّلة بالثوم ذهبت منذ أسبوعين إلى العراق، ثم توقف التصدير لأنه لم يغطِّ التكلفة، لافتًا إلى أن الثوم متوفر هذا العام في كل الفصول وهناك فائض منه.
وبالنسبة للتصدير، أوضح العقاد أن نحو 40 برادًا محمّلة بالخضار والفواكه تذهب يوميًا إلى دول الخليج، في حين أن نحو ثلاثة برادات فقط تذهب إلى العراق، وأن التصدير توقف منذ أمس الثلاثاء لحين انتهاء عيد الأضحى ليعود بعدها إلى حالته المعتادة.
تراجع بحركة الأسواق في العاصمة
سجلت أسواق العاصمة دمشق تراجعًا خلال فترة ما قبل العيد، مقارنة بالحركة التي سبقت عيد الفطر الماضي، بنسبة تراوحت بين 50 و60%، وفق ما ذكره نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، ماهر الأزعط، الثلاثاء 5 من تموز.
وعزا الأزعط تراجع الحركة إلى غلاء أسعار المواد من جهة، وصعوبة وصول المواطنين من الريف إلى المدينة، نتيجة أزمة المواصلات الحالية، من جهة أخرى.
وتشهد مناطق سيطرة النظام، كمختلف مناطق سوريا، أوضاعًا اقتصادية ومعيشية صعبة، تتجلى بارتفاع أسعار السلع والمنتجات، وانخفاض قيمة الأجور والمعاشات، بالإضافة إلى انخفاض قيمة الليرة أمام الدولار الأمريكي، وعلى المستوى الخدمي، تعاني مناطق سيطرة النظام تحديدًا انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي تحت مسمى “تقنين”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :