مقتل علي النقري يفجر الشارع الحمصي.. فمن هو؟

camera iconعلي النقري، ملازم في قسم الإعلام الحربي للجنة الأمنية في حمص

tag icon ع ع ع

أثارت تفجيرات حي الزهراء في مدينة حمص، اليوم الاثنين 28 كانون الأول، موجة غضب في الشارع الموالي للأسد، وخاصة مع مقتل أحد أعضاء اللجان الأمنية في المدينة.

وحمّلت الصفحات الموالية للنظام محافظ حمص، طلال البرازي، والأجهزة الأمنية في المدينة مسؤولية التفجيرات، مطالبة بإقالة البرازي على الفور.

عضو اللجنة الأمنية قتيلًا في التفجيرات

علي النقري، عضو اللجنة الأمنية في حمص، قتل في التفجيرات أثناء تغطيته لحصيلة الضحايا في التفجير الأول، حسبما نشرت صفحة “شبكة الإعلام الحربي السوري” المؤيدة للأسد.

والنقري ملازم من مرتبات اللجنة الأمنية والعسكرية في حمص  من قسم الإعلام الحربي، وهو مدير شبكة أخبار حمص الأولى ومدير في شبكات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي كـ “أخبار مصياف”.

الشارع الموالي “يثور”

مقتل النقري أثار سخطًا بين المؤيدين للأسد، وقال أحدهم تعليقًا على منشور شبكة أخبار حمص “هلق بيطلع طبال البرازي بيقول هناك بصمات عمل إرهابي في تفجير الزهراء رقم 5463887″، وعلق آخر “الله يرحم روحك بكفي دم وشهداء والله حرام التجارة بأرواح هالبشر”، متسائلًا “وين الدولة والجيش عمين بنحط الحق في بشر عم تموت.. ذنب مين هالأرواح؟”.

أحد المعلقين كتب عددًا من الأسئلة وجهها للأسد وقال “سيدي الرئيس…لطفًا أصغ لنا فنحن بحاجة إليك”، مردفًا “هل أصبحنا مجرد أرقام في حساب الدولة، وهل هذا جزاء من دافع عن بقاء حمص في فترة كادت أن تكون قاب قوسين أو أدنى من إعلانها عاصمة لثورتهم المزعومة”.

وأضاف “هل مسألة إيجاد حل لتفجيرات تستهدف طائفة واحدة وحارات معينة استعصت عليكم، وهل حل مسألة تفجيرات دمشق والسويداء أسهل من حمص”، متسائلًا “هل ترميم جامع بملايين الليرات أهم من ترميم بيوت بات أهلها في العراء، وهل أمر بقاء البرازي واللجنة الأمنية أهم من بقاء مئات العلويين في حمص”.

وبحسب آخر إحصائية لوكالة سانا الرسمية، حتى لحظة إعداد التقرير، قتل 19 شخصًا وأصيب 43 آخرون بجروح “خطرة جدًا” ما يجعل عدد القتلى قابلًا للزيادة، إثر انفجار سيارتين مفخختين داخل الحي الذي يعتبر أكبر الأحياء الموالية للنظام في المدينة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة