“الجيش الوطني” يوضح لعنب بلدي عملية “التحالف” شمالي حلب
تداولت العديد من الشبكات المحلية والصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن اعتقال أكثر من شخص في عملية الإنزال الجوي التي نفذتها قوات التحالف الدولي شمالي سوريا.
إذ نفّذت قوات التحالف فجر الخميس، 16 من حزيران، إنزالًا جويًا بريف مدينة جرابلس شمالي حلب اعتقلت خلاله قياديًّا بارزًا في تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكشف الجيش الأمريكي عن هوية القيادي في تنظيم “الدولة” بأنه هاني أحمد الكردي، الذي يُعرف أيضًا باسم “والي الرقة”، وفق ما نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
مصدر خاص في “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، قال لعنب بلدي إن عملية الإنزال جرت على منزل متطرف قرب منطقة جب الدم(قناقوي) جنوبي قرية الحيمر بريف مدينة جرابلس.
وشاركت في عملية الإنزال طائرتا نقل جنود من نوع ” Chinook”، وست حوامات من نوع بلاك هوك “black huk”.
ويحوي المنزل عائلة مكونة من ثلاث رجال ونساء وأطفال، يعملون بنقل المحروقات عبر الصهاريج مع شركة الوقود العاملة في المنطقة.
وأكد المصدر أن قوات التحالف اعتقلت ثلاثة أشخاص رجال، وليس فقط “والي الرقة” كما أعلن الجيش الأمريكي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن مكان عملية الإنزال محاط من قبل جنود فرقة “السلطان مراد” التابعة لـ”الجيش الوطني”، بعد أن عثر الأهالي على باقي أفراد العائلة مربوطي الأيدي بين أشجار الزيتون القريبة من المنزل.
وأعلنت قوات التحالف أن الشخص الذي ألقت القبض عليه هو أحد أكبر قادة تنظيم “الدولة” في سوريا، و”صانع قنابل متمرّس وميسّر عمليات”، دون تسجيل أي إصابات سواء في صفوف المدنيين أو لقوات التحالف ومعدّاته.
وتكرر تنفيذ قوات التحالف الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لعمليات عسكرية استهدفت خلالها قياديين وعناصر يتبعون لتنظيم “الدولة الإسلامية” في الشمال السوري.
وترافقت بعض عمليات التحالف سابقًا بتسجيل خسائر في صفوف المدنيين، أعربت عن آسفها في بعض الخسائر، وتهرّبت في بعضها عن الاعتراف بتسجيل ضحايا بين صفوف المدنيين.
اقرأ أيضًا: تعويضات ضحايا سوريين.. في أدراج أمريكية مغلقة
وفي 3 من شباط الماضي، نفذت مروحيات تابعة للقوات الأمريكية إنزالًا جويًا في بلدة أطمة شمالي إدلب، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات ومسيّرات حربية.
وحاصرت قوات الإنزال منزلًا يقع بين بلدتي أطمة شمالي إدلب ودير بلوط شمالي عفرين، الحدوديتين مع تركيا، تبعها اشتباك استمر لنحو ساعتين بين القوات المهاجمة والمجموعة التي كانت في المنزل.
وقُتل في العملية زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، عبد الله قرداش، الملقب بـ”أبو ابراهيم الهاشمي القرشي”، وأسفرت العملية عن مقتل 13 شخصًا على الأقل بينهم ستة أطفال وأربع نساء.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :