صور فضائية تؤكد وصول سفينتين إيرانيتين تحملان النفط إلى ميناء “بانياس”

camera iconصورة عبر الأقمار الصناعية لسفن إيرانية في ميناء "بانياس"- 14 من حزيران 2022 (الناشط سمير)

tag icon ع ع ع

وصلت ناقلتان إيرانيتان تحملان النفط إلى الشواطئ السورية، وهو ما يعد أول تحرك إيراني في إطار “خط ائتماني” جديد بين إيران وسوريا.

ونشر الناشط “Samir“، المهتم بتدقيق الخرائط العسكرية في سوريا، صورًا ملتقطة للأقمار الصناعية تظهر السفن الإيرانية التي وصلت إلى سوريا.

وقال الناشط عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 14 من حزيران، إن ناقلتي النفط الخام الإيراني “أرمان 114″ و”جولرو” صارتا بالقرب من ميناء “بانياس”، بعد أن عتمتا على أجهزة الإرسال لكشف رادارات السفن “AIS”، كالمعتاد، بعد فترة وجيزة من عبور قناة “السويس”.

من جهتها، أكدت مصادر مطلعة في طهران لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام، اليوم، وصول الناقلتين إلى السواحل السورية.

وأفادت المصادر أن وصول الناقلات سيتوالى بشكل طبيعي وفق جداول زمنية محددة من دون تأخير بعد أن بدأ العمل بالخط الائتماني بنسخته الجديدة.

وعزت المصادر التأخير خلال الأشهر الماضية في وصول الناقلتين، إلى التعديلات التي طرأت على آلية عمل الخط الائتماني بين البلدين، بعد تشكيل حكومة جديدة في إيران.

وكان الإسراع في تفعيل الاتفاقيات أحد المواضيع التي بحثها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال زيارته الأخيرة إلى طهران، بحسب المصادر.

وكان الأسد التقى في طهران نظيره الإيراني، ابراهيم رئيسي، والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، في 8 من أيار الماضي.

وقال خامنئي، آنذاك، إن “العلاقة بين إيران وسوريا مصيرية ولا يجب أن ندعها تضعف بل يجب تعزيزها قدر الإمكان”، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” السورية المقربة من النظام.

ويعاني معظم المقيمين في مناطق سيطرة النظام، منذ نهاية شباط الماضي، من عدم تسلّمهم مخصصاتهم “المدعومة” من مواد المحروقات المختلفة، مع تضاعف سعرها “الحر” في السوق السوداء.

كما تشهد معظم المحافظات ازدحامات متزايدة وأزمة في خطوط النقل منذ مطلع نيسان الماضي، ناتجة عن انخفاض أعداد “السرافيس” والباصات العاملة على الخطوط، بررها مسؤولون بتخفيض نسب مواد المحروقات (البنزين، المازوت) الموزعة لوسائل النقل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة