“زيارة مفاجئة”.. بينيت يلتقي الرئيس الإماراتي في أبو ظبي
التقى الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، برئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، خلال زيارة “مفاجئة” وفق ما وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام“، اليوم الخميس، 9 من حزيران، أن ابن زايد التقى في قصر الشاطئ، رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي أعرب عن تطلعات إسرائيلية للعمل المشترك مع الإمارات لتوسيع آفاق تعاونهما خلال المرحلة المقبلة.
كما بحث ابن زايد مع بينيت مسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في نختلف الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والتنموية، إلى جانب مجالات الأمن الغذائي والصحة وغيرها من القطاعات الحيوية، وفق “وام”.
“القناة 13” الإسرائيلية، ذكرت أن الزيارة تأتي في ظل تهديد إيراني، وعلى خلفية أزمة سياسية تهدد حكومة بينيت.
ومنذ تطبيع العلاقات إثر توقيع “اتفاقية سلام” في 15 من أيلول 2020، تواصل الإمارات تطوير علاقاتها مع إسرائيل على مختلف المستويات.
وكان آخر الخطوات المشتركة في هذا الصدد توقيع وزير الاقتصاد الإماراتي، مع نظيرته الإسرائيلية، في 31 من أيار، اتفاقية تجارة حرة بين الجانبين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، عبر “تويتر”، إن توقيع الاتفاقية “لحظة تاريخية ومهمة”، مشيرًا لكونها الاتفاقية الأولى من نوعها مع دولة عربية لتعزيز الاقتصاد الإسرائيلي، وفتح فرص جديدة للإسرائيليين.
كما اعتبر السفير الإماراتي لدى إسرائيل، محمد الخاجة، الاتفاقية إنجازًا غير مسبوق، لافتًا إلى أن الشركات لدى الجانبين ستستفيد من الوصول الأسرع للأسواق والتعريفات المنخفضة، بالعمل على زيادة التجارة وخلق الفرص وتعزيز المهارات وتعميق التعاون.
ويُضاف لمحطات التعاون الإسرائيلي الإماراتي المعلنة، استثمارًا إماراتيًا بقيمة نحو 100 مليون دولار بقطاع التكنولوجيا في إسرائيل، وفق ما نقلته هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي (مكان) في 15 من كانون الثاني الماضي.
ونقلت “مكان” عن تقرير نشرته “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن صندوقًا كبيرًا في الإمارات استثمر المبلغ، وسط توقعات مجلس الأعمال الإماراتي- الإسرائيلي بوصول حجم التبادل التجاري بين الجانبين إلى ملياري دولار أمريكي، خلال العام الحالي.
وفي 23 من كانون الأول 2021، تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي، عن تحالف جديد في الشرق الأوسط من “المعتدلين الذين يروّجون للحياة”، بحسب تعبيره.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :