واشنطن تشتبه بضلوع أحد جنودها باستهداف قاعدة أمريكية شرقي سوريا

جنود أمريكيون قرب حقل العمر النفطي في دير الزور (taskandpurpose.com)

camera iconجنود أمريكيون قرب حقل "العمر" النفطي في دير الزور (taskandpurpose.co)

tag icon ع ع ع

تعرفت القوات الأمريكية على فرد من الجيش الأمريكي يُشتبه بضلوعه في انفجار حصل بقاعدة “القرية الخضراء” شرقي سوريا، في نيسان الماضي.

وقال المتحدث باسم قسم التحقيقات الجنائية بالجيش، باتريك بارنز، في بيان، إن “المشتبه به عاد إلى الولايات المتحدة، والتحقيق الذي تجريه إدارة البحث الجنائي ومكتب التحقيقات الخاصة بالقوات الجوية مستمر”، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، الاثنين 6 من حزيران.

ولم يكشف بارنز عن اسم المشتبه به.

وكان التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق أعلن، في 15 من نيسان الماضي، أن مجهولين زرعوا عبوات متفجرة في مقر له شرقي سوريا.

وقالت “قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب” التابعة للتحالف في بيان، إنه بعد المزيد من التحقيقات حول الهجوم على قاعدة “القرية الخضراء” في شرقي سوريا، قيّم مسؤولو التحالف أن الانفجارات لم تكن نتيجة هجمات بنيران غير مباشرة.

وأضافت أن الانفجارات كانت ناتجة عن عبوات متفجرة وُضعت بشكل متعمد من قبل فرد (أفراد) مجهول في منطقة تخزين العتاد ومرفق الاستحمام.

وأشار البيان إلى أن الحادث قيد التحقيق، وسيتم تقديم معلومات إضافية فور توفرها.

وفي 7 من نيسان الماضي، تعرضت “القرية الخضراء“، وهي مدينة سكنية في حقل “العمر” النفطي الذي تتخذه قوات التحالف الدولي قاعدة لها شرقي دير الزور، لقصف لم يُعرف مصدره، تلاه قصف من قبل قوات التحالف الدولي استهدف مواقع في محيط مدينتي الميادين والقورية.

وجاء في بيان صادر عن التحالف حينها، أن قواته في “القرية الخضراء” تعرضت لهجمتين بنيران غير مباشرة استهدفت مبنيين للدعم.

وتتخذ واشنطن من حقل “العمر” النفطي قاعدة عسكرية لها، إلى جانب مجموعة من القواعد في شمال شرقي سوريا، حيث تدعم قوات “قسد” المحلية لمحاربة تنظيم “الدولة”، بحسب ما تُعلن عنه باستمرار.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة