بعد الطليعة.. الاتحاد الرياضي في سوريا يحل مجلس إدارة نادي عفرين

camera iconإداريو ولاعبو نادي عفرين الرياضي وعناصر في قوات النظام السوري عل ملعب "الحمدانية" بحلب- 18 من كانون الثاني 2022 (نادي عفرين)

tag icon ع ع ع

حلّ الاتحاد الرياضي العام في سوريا مجلس إدارة نادي عفرين الرياضي بمدينة حلب اليوم، الخميس 26 من أيار.

وكلّف الاتحاد اللجنة التنفيذية في مدينة حلب بتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير أمور النادي.

وفي 6 من نيسان الماضي، نشر نادي عفرين تسجيلًا مصورًا لرئيس مجلس إدارة النادي، أحمد مدو الذي قدّم استقالته نظرًا للنتائج السلبية التي قدمها النادي.

وجاء قرار الاتحاد بحل مجلس إدارة النادي، بعد يوم واحد من حل مجلس إدارة نادي الطليعة وتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير أمور النادي أيضًا، في 25 من أيار الحالي.

وضمت اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الطليعة خمسة أعضاء برئاسة المهندس محمد معتز الصحن رئيسًا وعضوية كل من هشام منصور، وطلال يوسف، وزيد مغمومة، وحسن الطرن.

ولم يذكر الاتحاد الأسباب بحل مجلس إدارة النادييَن، في حين ذكر أنه استند إلى أحكام النظام الداخلي.

ومنذ بداية أيار الحالي، ومع نهاية الموسم الكروي 2021-2022 هبط نادي عفرين من الدوري الممتاز في منافسات كرة القدم إلى دوري الدرجة الأولى، ببقائه في المركز الأخير برصيد خمس نقاط.

في حين جاء  نادي الطليعة بالمركز السادس في الدوري الممتاز برصيد 36 نقطة.

ويتعرض الدوري السوري لانتقادات واسعة حول تدني المستويات، وانتشار “الفساد والواسطة”، وعقب كل حادثة تظهر تعليقات من المشجعين وموجات سخرية، ومطالب بإغلاق الدوري، واحترام الجماهير المتابعة والمترقبة، كما شهد مؤخرًا حالات شغب جماهيرية كثيرة.

ويتعرّض الاتحاد الرياضي العام لاتهامات بفقدانه منظومة كرة القدم، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية، واستخدامه الظروف الحالية في سوريا حجة لتبرير فشله.

وتعتبر الرياضة في سوريا بعيدة عن أولويات النظام السوري، الذي يرى فيها مجرد أداة لتأكيد حضوره خارجيًا، بحسب ملف أعدته عنب بلدي سابقًا، أشار إلى اتهامات بـ”الفساد والواسطة” للمنظومة الرياضية السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة