“الإدارة الذاتية” تعلّق على موقف تركيا من انضمام السويد وفنلندا إلى “الناتو”

camera iconمسؤولون في "الإدارة الذاتية" يستقبلون وفدًا من الخارجية السويدية- 17 من تشرين الأول 2020 (ANHA)

tag icon ع ع ع

أصدرت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا بيانًا حول معارضة تركيا انضمام السويد وفنلندا إلى “حلف شمال الأطلسي” (الناتو)، بحجة دعمهما حزب “العمال الكردستاني” (PKK).

وانتقد البيان المنشور اليوم، الاثنين 16 من أيار، حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا بأنه “يمارس سياسات عنصرية إنكارية تجاه تطلعات شعوب ومكوّنات المنطقة في رسم مستقبلها للعيش بحرية وكرامة إنسانية لا سيما الشعب الكردي”، على حد قوله.

كما انتقدت “الإدارة الذاتية” معارضة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، انضمام السويد وفنلندا إلى  “الناتو”، معتبرة أنه “يرسم سياسات العالم وفق مقاساته”.

وأشاد البيان بكل من السويد وفنلندا لما وصفته بـ”الجهود الإيجابية” لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” والإرهاب إلى جانب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

ويأتي تعليق “الإدارة الذاتية” بعدما عقد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في 14 من أيار الحالي، اجتماعًا ثلاثيًا مع نظيرته السويدية، ونظيره الفنلندي، بيكا هافيستو، على هامش الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية “الناتو” في العاصمة الألمانية برلين.

وصرح جاويش أوغلو قبيل اجتماع وزراء حلف “الناتو”، أن أي دولة ستكون عضوًا في الحلف “يجب ألا تدعم تنظيم (PKK) الإرهابي”.

وأشار إلى أن السويد وفنلندا تقدمان “دعمًا علنيًا جدًا لـ(PKK) وذراعه السورية (وحدات حماية الشعب YPG) رغم جميع التحذيرات”.

وكان الرئيس التركي أعرب، في 13 من أيار الحالي، عن تحفّظ تركيا على عملية انضمام السويد وفنلندا إلى “الناتو”.

وقال أردوغان، في تصريح صحفي باسطنبول، “نتابع التطورات المتعلقة بالسويد وفنلندا، لكننا لا نتعاطى بإيجابية حيال هذا الأمر”، معبرًا عن أسفه من أن البلدان الاسكندنافية أصبحت مثل دار ضيافة للتنظيمات الإرهابية.

بدورها، أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، أن بلادها تعتبر حزب “العمال الكردستاني” (PKK) تنظيمًا إرهابيًا، بعد إبداء تركيا تحفظها على طلب الانضمام.

وترى أنقرة أن “قسد” امتداد لحزب “العمال الكردستاني”، المحظور والمصنّف إرهابيًا في تركيا وأوروبا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة