تركيا تقول إنها “حيّدت” قياديًا من حزب “العمال” في سوريا
تمكّن جهاز الاستخبارات التركي من “تحييد” القيادي في حزب “العمال الكردستاني” محمد أيدن، في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية، الأحد 17 من نيسان، قولها إن جهاز الاستخبارات التركي توصل إلى معلومات بوجود القيادي الملقب بـ”قهرمان أيدن- روجفان فان” في الدرباسية.
وأضافت المصادر أنه تم “تحييد” أيدن الملاحق بتهمة “الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح” عبر استهدافه مباشرة.
يسمى أيدن بـ”مسؤول” منطقتي عامودا والدرباسية في صفوف الحزب.
وذكرت المصادر أن أيدن انضم لصفوف الحزب عام 2005 بعد قدومه من إيران، ونشط لفترة في ريف ولاية تونج إيلي شرقي تركيا، وفي ريف أمانوس بولاية هاتاي جنوبي تركيا بين عامي 2010 و2013.
وفي 2013، صار “مسؤول فوج” في عين العرب (كوباني) بريف حلب السورية، وفي 2015 تسلّم “مسؤول جبهة” بعفرين في ريف حلب، ليصبح فيما بعد “مسؤول” منطقتي عامودا والدرباسية.
وأشارت المصادر إلى أن أيدن شارك في عملية احتجاز قرويين بقضاء دورتيول بهاتاي التركية وتهديدهم بالقتل، عام 2013.
وتصنّف تركيا “العمال الكردستاني” على قوائم “الإرهاب”، كما أن الحزب مصنّف على قوائم “الإرهاب” لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية.
وتعتبر تركيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ذات النفوذ العسكري في شمال شرقي سوريا، والمدعومة من واشنطن امتدادًا لـ”العمال الكردستاني”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها، وشغلهم مناصب قيادية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :