قتلى في قصف تركي متصاعد ضد “قسد” غربي الرقة
قُتل عدد من مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بقصف تركي جوي ومدفعي متصاعد منذ مطلع نيسان الحالي، استهدف مواقع عسكرية تابعة لها غربي محافظة الرقة.
وقالت وكالة “هاوار” المُقربة من “قسد”، إن قوات الجيش التركي ومدفعية “الجيش الوطني السوري” استهدفت، مساء الثلاثاء 12 من نيسان، الريف الشمالي لناحية عين عيسى غربي الرقة بقصف وصفته بـ”العنيف”.
سبق ذلك بساعات قصف تركي استهدف قرى عين دقنة ومنغ شمالي محافظة حلب بعدة قذائف صاروخية، بحسب الوكالة الكردية.
بينما نعت “قسد” اليوم، الأربعاء، مقاتلًا تابعًا لها قُتل إثر استهدافه بطائرة مسيّرة تركية، في 9 من نيسان الحالي، في منطقة الدرباسية بريف الحسكة.
شبكات معارضة تحدثت اليوم، عن مقتل ثلاثة عناصر من “قسد” وإصابة آخرين إثر قصف مدفعي مصدره “الجيش الوطني”، استهدف نقطة عسكرية قرب مدينة عين عيسى شمالي الرقة، وهو ما أكده مرصد “الشمال” العسكري، المُختص برصد التحركات العسكرية.
واعتبر مركز “جسور للدراسات” في بحث أصدره، الثلاثاء 12 من نيسان، أن تركيا تحاول الاستفادة من انشغال روسيا في أوكرانيا، ومن إطلاق الآلية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، لإعادة تحديد طبيعة التعاون المشترك في سوريا، ولإضعاف قدرة “قسد” على الاعتماد على الدعم الغربي والروسي.
ومنذ إطلاق عملية “نبع السلام” العسكرية أواخر 2019، تحولت قرى وبلدات بريف الرقة الشمالي إلى خطوط تماس بين “قسد” و“الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.
وتتمركز من الجهة الشرقية لعين عيسى قوات روسية في قاعدة مستقلة، بينما تتوزع قوات للنظام السوري على طول خطوط التماس مع “الجيش الوطني”، وما زال معظم أهالي عين عيسى فيها، وأخرج بعضهم أهم الحاجيات تحسبًا لتعرض البلدة لعمل عسكري.
وتوجد قوات النظام السوري في بعض النقاط العسكرية بريف الرقة الشمالي، بعد تفاهمات عُقدت مع “قسد” برعاية روسية لمنع تمدد فصائل “الجيش الوطني” نحو عمق مناطق تسيطر عليها “قسد” عقب عملية “نبع السلام” العسكرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :