منها لرجل بعمر 73 سنة

سوريا.. 45 حالة انتحار منذ مطلع العام الحالي

تعبيرية (Canva)

camera iconتعبيرية (Canva)

tag icon ع ع ع

أعلن المدير العام لـ”الهيئة العامة للطب الشرعي”، زاهر حجو، تسجيل 45 حالة انتحار في مناطق سيطرة النظام السوري منذ مطلع العام الحالي.

وأوضح حجو، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 12 من نيسان، أن 37 شخصًا من المنتحرين هم من الذكور، وثمانية من الإناث، مضيفًا أن أكثر الحالات كانت لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عامًا.

وأشار حجو إلى أن أكبر عمر بين هؤلاء الأشخاص يعود لرجل بعمر 73 سنة، بينما أصغرهم سنًا طفل بعمر 13 سنة.

وبحسب حجو، سُجلت 27 حالة انتحار منها عن طريق “الشنق”، و13 حالة من خلال إطلاق النار، وثلاث حالات سقوط من مكان عالٍ، وحالتان عبر تناول السم.

وتلعب الأوضاع المعيشية في كل المجتمعات دورًا كبيرًا في انتشار معدلات الجرائم بين الأفراد، إذ تعاني سوريا من أوضاع اقتصادية صعبة، مع فقدان العملة المحلية قيمتها، تزامنًا مع ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والوقود وأساسيات الحياة.

وبحسب آخر تحديث لبيانات منظمة الصحة العالمية في 2019، تعتبر سوريا من الدول ذات معدلات الانتحار المنخفضة نسبيًا، إذ قُدّر عدد حالات الانتحار حتى ذلك الوقت بحالتي انتحار فقط لكل 100 ألف شخص من عدد السكان.

وفي منتصف كانون الأول 2021، تحدث المدير العام لـ”الهيئة العامة للطب الشرعي” عن انخفاض حالات الانتحار حتى 10% في عام 2021 مقارنة بعام 2020.

بينما لم يصدر عن منظمات عالمية ومواقع مختصة بتحديد نسب الانتحار في العالم، بحسب ما رصدته عنب بلدي، ما يظهر فعلًا انخفاض حالات الانتحار خلال العامين الماضيين.

وبحسب موقع “Numbeo“، المتخصص بمراقبة مستوى المعيشة عالميًا، فإن مستويات الجريمة في سوريا ارتفعت إلى 71.24 نقطة من أصل 120، وهو ما يصنفه الموقع معدلًا مرتفعًا، كما يشير أيضًا مؤشر الجريمة العام إلى 67.21 نقطة، ومؤشر الأمان إلى 32.79 نقطة.

وتقع سوريا في المرتبة قبل الأخيرة (162 من أصل 163) على مؤشر السلام العالمي، الذي تصدره “Vision Of Humanity“.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة