“حصار الحسكة” خيار “قسد” لمواجهة “حصار حلب”
حاصرت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قوات النظام المتمركزة في المربع الأمني بمدينتي الحسكة والقامشلي ردًا على الحصار الذي تفرضه قوات النظام على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.
وقالت شبكة “Roz Press” المحلية، الأحد 10 من نيسان، إن مدينتي القامشلي والحسكة تشهدان توترًا أمنيًا بين “قوى الأمن الداخلي” (أسايش)، وقوات النظام التي تفرض بدورها حصارًا على مناطق نفوذ “قسد” في مدينة حلب.
شبكة “فرات بوست” المحلية ذكرت أن “قسد” سيطرت على فرن “البعث” التابع للنظام في مدينة القامشلي بشكل كامل، كما منعت حركة قوات النظام من وإلى مطار “القامشلي” في إطار ردها على حصار مناطقها بحلب.
كما فرضت “قسد” حصارًا على أحياء وسط مدينة الحسكة (مناطق نفوذ النظام) من خلال منع حركة الدخول والخروج منها، إضافة إلى منع وصول الطحين والمحروقات إلى مخبز الحسكة الأول (المساكن) بمدينة الحسكة.
بدورها، أقامت قوات النظام تدريبات عسكرية لقواتها في محيط مدينة القامشلي، نتجت عنها انفجارات سُمعت في أرجاء المدينة، بحسب إذاعة “شام إف إم” المحلية.
وفي 9 من نيسان الحالي، تظاهر عدد من المدنيين وموظفي “الإدارة الذاتية” في حلب، بسبب الحصار الذي تفرضه “الفرقة الرابعة” على مناطقهم.
ويمنع عناصر “الفرقة الرابعة” المتمركزون بمحيط حي الشيخ مقصود الخاضع لنفوذ “الإدارة الذاتية” بحلب، دخول السيارات المحمّلة بمادة الطحين إلى أفران الحي، لليوم السابع على التوالي، بالتزامن مع أزمة معيشية تعاني منها المنطقة.
وهو ما أكدته شبكات إعلامية محلية موالية لـ”قسد” عبر “فيس بوك”.
وتعد تلك المنطقة الوحيدة التي تخضع لسيطرة “قسد” في مدينة حلب، بعد حملات عسكرية عدة شنتها تركيا باتجاه مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” شمالي المحافظة، أفضت إلى حسر نفوذها إلى أحياء صغيرة من مدينة حلب، وعدد من قرى ريف حلب الشمالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :