ريف حلب.. محاولات لاحتواء انقسام داخلي في “الجيش الوطني”
شهدت قرية عولان بريف حلب الشرقي، اشتباكات بين فصائل منضوية تحت راية “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن الاشتباكات جاءت بسبب انشقاق “أمنية” قرية عولان التابعة لـ”أحرار الشام” عن “الفيلق الثالث” اليوم، الجمعة 1 من نيسان.
وجرت الاشتباكات بعد أن توجهت آليات عسكرية تتبع لـ”الجبهة الشامية” المنضوية تحت “الفيلق الثالث” إلى “أمنية” عولان.
وقطعت الاشتباكات طريق الباب- الراعي، وأدت إلى حرق محطة وقود، وواجهت فرق “الدفاع المدني السوري” صعوبة في الدخول إلى المنطقة نتيجة الاشتباكات الحاصلة.
وشهدت بقية أرياف حلب استنفارًا عسكريًا لبقية الفصائل التابعة لـ”الجيش الوطني”، كما رصدت عنب بلدي تسجيلًا مصوّرًا يُظهر أسرى من عناصر “الجبهة الشامية” في عولان، بعد هجومهم على مقر “الأمنية”.
وتدخّل كل من فصيل “هيئة ثائرون للتحرير” و”جيش الشرقية” لفض النزاع والاشتباكات، التي هدأت بتدخّل الفصيلين.
وقُتل عنصر من “أمنية عولان”، وأُصيب مدني آخر، بحسب المعلومات الأولية التي حصلت عليها عنب بلدي من مصادر خاصة في “الجيش الوطني”.
ولم تعلن أي جهة بشكل رسمي عن وقوع أي إصابات حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وخرجت مظاهرة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تدعو لوقف الاقتتال بين الفصائل مراعاة لحرمة الدماء وحرمة شهر رمضان، ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات بأن “الاقتتال الداخلي خيانة للثورة”.
في حين نفت معرفات مقربة من “الجيش الوطني” وجود اشتباكات بين “الفيلق الثالث” و”حركة أحرار الشام”، وسط تأكيد “الفيلق الثالث” أن ما يجري في منطقة عولان يأتي في سياق تنفيذ قرارات إدارية بحق أشخاص محددين ضمن “الفيلق الثالث”، وليس ضمن فصيل آخر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :