درعا.. اغتيال محمود العتمة رئيس المجلس البلدي في الصنمين

camera iconرئيس مجلس مدينة الصنمين المهندس محمود المحمد العتمة (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قُتل رئيس المجلس البلدي في مدينة الصنمين المهندس محمود المحمد العتمة، في الريف الشمالي لمحافظة درعا، إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن مجهولين استهدفوا العتمة صباح اليوم، الخميس 24 من آذار، بالرصاص المباشر في مدينة الصنمين ما أسفر عن مقتله على الفور، وهو ما أكدته شبكات محلية في درعا.

وتسلم العتمة رئاسة مجلس المدينة خلفًا لرئيس مجلس المدينة السابق المهندس عبد السلام الهيمد، والذي اغتيل أيضًا على أيدي مجهولين في تشرين الأول من عام 2020.

وتضاف عملية الاغتيال هذه إلى سلسة اغتيالات استهدفت رؤساء البلديات وشخصيات عاملة في مؤسسات حكومة النظام  منذ سيطرته على الجنوب السوري عام 2018 عقب حملة عسكرية بدعم روسي.

وبلغ عدد قتلى هذه الاستهدافات 15 شخصًا بحسب ما رصدت عنب بلدي جميعهم من المسؤولين في حكومة النظام والعاملين في درعا.

وفي 17 من آذار الحالي اغتال مجهولون العقيد المتقاعد تيسير العقلة رئيس بلدية جاسم بالإنابة، سبقه ببضعة أشهر اغتيال رئيس بلدية النعيمة علاء العبود والذي انفجرت عبوة ناسفة بسيارته في 23 من كانون الأول الماضي.

كما قُتل نائب رئيس المجلس البلدي في مدينة إنخل شمالي درعا، مأمون الجباوي، خلال الشهر ذاته عبر اقتحام مكان عمله في المجلس البلدي، واستهدافه بالرصاص المباشر من قبل ملثمين مجهولين.

وكذلك قُتل في تموز اسماعيل علوه رئيس بلدية عتمان المحاذية لمركز محافظة درعا من جهة الشمال.

وسبقهما عام 2019، مقتل رئيس بلدية المزيريب، أحمد النابلسي، ورئيس بلدية جلين، محمد العمران، إضافة إلى رئيس بلدية اليادودة، أحمد المنجر، ورئيس بلدية المسيفرة، عبد الإله الزعبي، من قبل مجهولين.

وسجّل “مكتب توثيق الشهداء” في درعا مقتل 20 شخصًا من المدنيين والمقاتلين السابقين في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص في شباط الماضي، بحسب بيان صدر مطلع آذار الحالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة