ضحايا بـ15 صاروخًا وقذيفة استهدفت اعزاز شمالي حلب

tag icon ع ع ع

قُتل شخص وأُصيب ستة آخرون بسبب قصف تعرضت له مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، واتُهمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام بالوقوف خلفه.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن مدينة اعزاز التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، تعرضت لأكثر من 15 قذيفة وصاروخًا.

وقال “الدفاع المدني السوري“، إن الأحياء السكنية ومرافق عامة في مدينة اعزاز، تعرضت لقصف مدفعي مصدره المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وقوات النظام.

وأدى القصف إلى مقتل مدني وإصابة ستة أشخاص، وأسعفت فرق “الدفاع” المصابين إلى المستشفى وتفقدت المكان وأمّنته.

وتعرضت مناطق شمالي حلب، منذ سيطرة فصائل المعارضة بدعم تركي عليها، لقصف متكرر قيل إنه من قبل “قسد”، كما ضربت المنطقة تفجيرات عديدة أودت بحياة مدنيين، وسبّبت أضرارًا في الممتلكات، إلا أن “قسد” نفت مسؤوليتها عن العديد منها.

وفي 16 من شباط الماضي، تعرضت الأحياء السكنية شمالي محافظة حلب لقصف مدفعي وصاروخي، اتُهمت “قسد” وقوات النظام بالوقوف خلفه.

وشهدت مدينة اعزاز، في 15 من شباط الماضي، قصفًا صاروخيًا أسفر عن ثلاثة قتلى ونحو 11 جريحًا، وأشار فريق “الدفاع المدني” إلى أن مصدر القصف هو المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري و”قسد” بريف حلب.

كما انفجرت عبوة ناسفة أسفرت عن أربعة جرحى بينهم ثلاثة أطفال في اليوم ذاته، بحسب “الدفاع المدني السوري“، وكانت مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تعرضت لقصف صاروخي استهدف سوقًا شعبية قُتل إثره ثمانية مدنيين وأُصيب 24 آخرون.

وكانت “قسد” نفت مسؤوليتها عن عدة استهدافات، منها قصف صاروخي استهدف كلًا من مدينة جرابلس، وعفرين، والباب، واعزاز، بريفي حلب الشمالي والشرقي.

في حين تنتشر نقاط عسكرية تابعة لـ”قسد” في ريف حلب الشرقي، وتتركز في مدينة تل رفعت شمالي حلب، وتتشارك هذه النقاط العسكرية مع قوات النظام وروسيا.

بيان بحصيلة القتلى والإصابات بسبب استهداف مدينة اعزاز بقصف صاروخي- 23 من آذار 2022 (مستشفى اعزاز)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة