النظام يقصف منازل في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي

camera iconمدخل بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي (نورث برس)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات النظام السوري بقصف صاروخي، بلدة الشحيل الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، شرقي دير الزور، مساء الثلاثاء 8 من آذار.

واستهدف القصف منزلين في البلدة، واقتصرت الأضرار على الماديات دون تسجيل أي إصابات، وفق ما نقلته شبكتا “الخابور” و”نهر ميديا” المحليتان.

وقلما تشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي التي تسيطر عليها “قسد”، الجناح العسكري التابع لـ”الإدارة الذاتية”، قصفًا من قبل النظام السوري أو مناطق سيطرته، وكان آخرها استهداف قاعدة عسكرية أمريكية في حقل “العمر” النفطي بريف دير الزور الشرقي، في حزيران 2021، دون وقوع أي إصابات، بعد ساعات على قصف أمريكي استهدف مواقع لميليشيات مدعومة من إيران في المنطقة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن أصابع الاتهام اتجهت نحو الميليشيات العسكرية في المناطق المدعومة من إيران، بالوقوف وراء هذه الاستهدافات.

وتشهد مناطق ومدن دير الزور الواقعة تحت سيطرة “قسد” توترات أمنية عديدة، منها هجوم واستهداف من قبل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” لهذه المناطق، يقابله تنفيذ “قسد” عمليات أمنية بريف دير الزور الشرقي، الذي يشهد نشاطًا لخلايا تنظيم “الدولة”، وحملات اعتقال، إلا أن عمليات الاعتقال التي تُنفذها تستهدف مدنيين تعاود الإفراج عن عدد منهم في وقت لاحق.

وتحولت المناطق التي انسحب منها التنظيم إلى نقاط تمركز وانتشار لقوى مختلفة شمالي وشرقي سوريا، بحسب دراسة لمركز “جسور للدراسات“، إذ احتوت محافظة دير الزور على 64 موقعًا عسكريًا، توزعت بين إيران وروسيا وقوات التحالف الدولي وحلفائهم المحليين.

وتوجد على أرضها جميع القوى المتداخلة بالشأن السوري، كالقوات الأمريكية والروسية والإيرانية، إضافة إلى قوى محلية أخرى، كميليشيات النظام السوري مثل “الدفاع الوطني”، والميليشيات العراقية، والإيرانية، والأفغانية، والباكستانية.

وتنتشر في المحافظة قوات تتبع لعشائر المنطقة، وترتبط، حسب مكان وجودها، بالقوى المسيطرة في كلا جانبي نهر “الفرات”، إضافة إلى “قسد” والميليشيات التي ترتبط بها.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة