سباق رفع رايات بين “الدولة” والنظام السوري بمنطقة تحت سيطرة “قسد”
شهدت بلدة ذبيان شرقي دير الزور، على مدار الأيام القليلة الماضية استنفارًا أمنيًا، بعد رفع مجهولين لراية تنظيم “الدولة الإسلامية” في شوارع البلدة، عقبها رفع راية النظام السوري، اليوم الثلاثاء، في المكان ذاته.
وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية، إن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، فرضت صباح اليوم، الثلاثاء، 8 من آذار، طوقًا أمنيًا في منطقة مفرق الرغيب في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، بعد رفع راية النظام فيها، من قبل مجهولين.
سبقها في 6 من آذار الحالي، رفع راية تنظيم “الدولة” في نفس المكان، وعلى ذات اللوحة الإعلانية في البلدة، بحسب الشبكة المحلية.
في حين نشرت شبكة “مراسل الشرقية” المحلية، صورًا تظهر راية النظام السوري مرفوعة على راية إعلانية في بلدة ذبيان، شرقي دير الزور.
وتنتشر في مناطق نفوذ “قسد” شمال شرقي سوريا خلايا أمنية تابعة لتنظيم “الدولة”، وأُخرى تابعة لقوات النظام السوري، تنفذان عمليات أمنية ضد قوات “قسد” الأمنية، شرقي دير الزور.
وفي 17 من كانون الثاني الماضي، استُهدفت نقطة عسكرية تابعة لـ”قسد” في قرية النملية، بريف دير الزور الشمالي، وبينما لم تُعلن أي جهة عن تبنيها عملية الاستهداف، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن فصائل “المقاومة الشعبية” تقف خلف الهجوم.
كما تبنى تنظيم “الدولة”، في 9 من شباط الماضي، هجومًا استهدف مقرًا عسكريًا تابعًا ” لقسد ” في مدينة الشحيل، شرقي دير الزور، مستخدمًا أسلحة كاتمة للصوت، ما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر “قسد”، بعد أسرهم أثناء الهجوم.
وتصاعدت وتيرة عمليات التنظيم في سوريا منذ مطلع العام الحالي، كان أشدها هجوم خلايا أمنية تابعة له على سجن “غويران” في الحسكة، والذي يضم الآلاف من مقاتلي التنظيم في مناطق نفوذ “قسد”.
وأطلق النظام السوري، بالتزامن مع هذه الأحداث، عمليات “التسوية” في محافظات الرقة ودير الزور وحلب، على بعد بضعة كيلومترات من مناطق نفوذ “قسد” التي اعتبرتها استفزازً لها و”ضربًا للنسيج الاجتماعي السوري”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :