بينهم ضباط.. مقتل 13 عنصرًا من قوات النظام وإصابة 18 آخرين في بادية تدمر
قتل 13 عنصرًا من قوات النظام وجرح 18 آخرين جراء هجوم استهدف باص مبيت في شرق المحطة الثالثة في بادية تدمر شرقي سوريا.
وقال مصدر عسكري للوكالة السورية للأنباء (سانا) اليوم الأحد 6 من آذار، “حوالي الساعة الواحدة و30 دقيقة من بعد ظهر اليوم تعرضت حافلة مبيت عسكرية في بادية تدمر شرق المحطة الثالثة لهجوم إرهابي بمختلف أنواع الأسلحة”.
وأشار المصدر إلى أن “الهجوم الإرهابي أدى إلى استشهاد 13 عسكريًا بينهم عدد من الضباط وجرح 18 آخرين”، على حد تعبيره.
وفي شباط الماضي، وقعت إصابات في صفوف جنود النظام السوري جراء استهداف باص “مبيت” على طريق مهين- حمص.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حمص، أن باص “مبيت” للنظام رجّح استهدافه على طريق حمص- مهين من قبل عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، تسبب في إصابات بين جنود من قوات النظام.
كما قُتل ضابطان طياران من ضباط مطار “الشعيرات”، في 15 من شباط، إثر استهدافهما من قبل مجهولين بعد خروجهما من المطار.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حمص، أن الهجوم أسفر عن مقتل العقيد الطيار صالح عبد الحميد العلي، المنحدر من قرية دير الصليب في ريف مصياف، والمقدم الطيار نورس إسماعيل المنحدر من قرية بشراغي في ريف مدينة جبلة.
وأكد مصدر عسكري (تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية)، أن الضابطين تعرضا لكمين نفذه مجهولون استهدفوا سيارتهما على الطريق الواصل بين مطار “الشعيرات” والمساكن العسكرية في بلدة الرقامة.
وفي كانون الثاني الماضي، قُتل خمسة عناصر من قوات النظام السوري إثر استهداف تنظيم “الدولة الإسلامية” مجموعة عسكرية في بادية حمص شرقي سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر عسكري لم تسمِّه، أن حافلة نقل عسكرية تعرضت لهجوم صاروخي في منطقة تبعد عن محطة “T3” لضخ النفط 50 كيلومترًا شرقًا، من قبل تنظيم “الدولة”.
وأضافت الوكالة أن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة عسكريين وإصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة.
ويتهم النظام السوري مجموعات “إرهابية” بالقيام بتنفيذ هذه العمليات تأتي من محيط قاعدة” التنف” الأمريكية، وينسبها لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويعتمد التنظيم على هجمات خاطفة في منطقة البادية السورية عمومًا تستهدف قوافل متحركة لقوات النظام بعد أن خسر مطلع 2019 آخر معاقله في سوريا، عقب سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بدعم من “التحالف الدولي”، على بلدة الباغوز شرقي دير الزور، آخر جيب كان يتحصن فيه مقاتلو التنظيم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :