الحسكة.. قصف جوي تركي يستهدف سيارة قرب القامشلي
استهدفت طائرة مسيّرة تركية (درون) سيارة قالت شبكات موالية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إنها سيارة نقل ركاب مدنية، ما أسفر عن أربعة جرحى.
وقالت شبكة “BAZ” المحلية، الموالية لـ”قسد” إن الغارة التي وقعت اليوم، الخميس، 24 من شباط، أسفرت عن إصابة أربعة أشخاص بينهم ثلاث نساء نقلوا على اثرها إلى مستشفى “فرمان” بمدينة القامشلي.
وهو ما أكدته شبكة “قامشلو الحدث” المحلية عبر “فيس بوك”، مشيرة إلى أن الجرحى هم داليا شيخموس (20 عامًا)، روزا حمو (38 عامًا) ومنيفة حميدي (33 عامًا)، فيما لم يُعرف المصاب الرابع بحسب الشبكة.
ولم يصدر أي إعلان رسمي من قبل جهة طبية عن الأضرار التي خلفتها الغارة حتى لحظة تحرير هذا الخبر، في حين تغيب تعليقات “قسد” الرسمية عن هذا النوع من الاستهدافات.
كما لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل وزارة الدفاع التركية عن القصف المذكور.
وتشهد مناطق نفوذ “قسد” شمال شرقي سوريا، إضافة إلى جزء من ريف حلب الشرقي، قصفًا تركيًا مستمرًا بالتزامن مع قصف مصدره المناطق التي تسيطر عليها “قسد” يستهدف المناطق السكنية شمالي حلب، والتي تسيطر عليها المعارضة السورية المدعومة من تركيا.
وفي 22 من شباط الحالي، استهدفت طائرات مسيّرة تركية بغارات جوية مواقع عسكرية لـ”قسد”، شمالي محافظة الحسكة، ومواقع أخرى شرقي حلب، بحسب ما نقلت وكالة “نورث برس” عن مصدر أمني لم تسمّه.
وفي 22 من كانون الأول 2021، قُتل ثلاثة مدنيين بينهم سيدة وابنتها، وجُرح أربعة آخرون، في قصف لـ”الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، استهدف بلدة أبو راسين وقرى الربيعات وتل الورد والأسدية والدردارة بريف الحسكة الشمالي.
بينما تعرضت، منتصف شباط الحالي، الأحياء السكنية شمالي محافظة حلب، التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، لقصف مدفعي وصاروخي ليومين على التوالي، اتُهمت “قسد” وقوات النظام بالوقوف خلفه.
وتنتشر نقاط عسكرية تابعة لـ”قسد” في ريف حلب الشرقي، وتتركز في مدينة تل رفعت شمالي حلب، وتتشارك هذه النقاط العسكرية مع قوات النظام وروسيا، وغالبًا ما تكون هذه المناطق مصدرًا لقذائف تُطلق باتجاه الاحياء السكنية شمالي المحافظة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :