انتشار روائح مخرّشة في كفرلوسين.. “الدفاع المدني”: لا عوامل كيماوية سامة

طفل مصاب بسبب روائح كريهة انتشرت في منطقة كفرلوسين بريف إدلب (المركز الإعلامي العام)

camera iconطفل مصاب بسبب روائح كريهة انتشرت في منطقة كفرلوسين بريف إدلب (المركز الإعلامي العام)

tag icon ع ع ع

أوضح فريق “الدفاع المدني السوري” عدم وجود عوامل كيماوية سامة جراء الرائحة المخرّشة التي انتشرت في منطقة كفرلوسين قرب الحدود السورية- التركية شمالي إدلب.

وقال بيان لـ”الدفاع المدني” عبر “فيس بوك”، مساء الجمعة 18 من شباط، إن رائحة مخرّشة مجهولة المصدر انتشرت في منطقة كفرلوسين.

وتعرّض عدد من الأهالي لضيق في التنفس جراء استنشاق هذه الرائحة، مع حرقة في العيون، وفق ما نقله بيان “الدفاع”.

وأضاف أن فرق الاستجابة للمواد الخطرة توجهت فورًا إلى المكان، وأجرت اختبارات للهواء، وتأكدت من عدم وجود أي عوامل كيماوية سامة.

ومساء أمس، الجمعة، انتشرت روائح كريهة وغازات قرب الحدود التركية- السورية في منطقة كفرلوسين وعقربات ومخيمات “قاح” دون معرفة مصدرها.

واستقبل مستشفى “سكن” في بلدة كفرلوسين عدة حالات ضيق تنفس وسيلان في الأنف والعيون جراء انتشار هذه الروائح.

وتداول ناشطون عبر “فيس بوك” معلومات غير مؤكدة تفيد بأن حرس الحدود التركي أطلق غازات مجهولة في داخل أنفاق مكتشَفة حديثًا بين سوريا وتركيا هدفها التهريب.

وكانت السلطات التركية أعلنت، في أيار 2021، اكتشاف نفق بين سوريا وتركيا يستخدمه اللاجئون للدخول إلى الأراضي التركية بشكل غير قانوني.

وقالت وزارة الدفاع التركية، إن قوات حرس الحدود في ولاية هاتاي جنوبي البلاد رصدت نفقًا يمتد من سوريا نحو الأراضي التركية، وضبطت داخله مولدة كهربائية، وعربة يد، وسلكًا بطول 300 متر، وبطارية، وأدوات كانت تُستخدم لحفره.

وكانت الوزارة أعلنت اكتشاف نفق حدودي بطول 100 متر، في نيسان 2021، يستخدمه اللاجئون للدخول إلى الأراضي التركية بطريقة غير قانونية، مشيرة إلى تدميره.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة