تركيا.. اعتقال خمسة أشخاص يُشتبه بخطفهم سوريَّين وطلب فدية

camera iconاعتقال 5 أشخاص مشتبه بهم في ولاية وان التركية_ 21 شباط 2022_ موقع Son dakika

tag icon ع ع ع

قالت صحيفة “ملليت” التركية إن الشرطة اعتقلت خمسة أشخاص يُشتبه باختطاف مواطنَين سوريَّين.

وأضافت الصحيفة اليوم، الاثنين 21 من شباط، أن قوات الدرك قبضت على الأشخاص، بتهمة خطف السوريَّين تحت تهديد السلاح في ولاية وان التركية الحدودية مع إيران.

وذكرت الصحيفة أن مجموعة من الأشخاص اختطفت السوريَّين في منطقة باشكالي التابعة لولاية وان، والتقطت صورهما، وأرسلتها إلى عائلتيهما طالبة فدية.

قدمت العائلتان بلاغًا لقوات الدرك، التي بدورها كلّفت فرع مكافحة التهريب والجريمة ببدء عملية البحث، التي انتهت بتخليص المختطفَين، بحسب ما نقلته الصحيفة.

وأضافت أن السلطات اعتقلت الأشخاص، بتهمة الاحتجاز والتهديد بقوة السلاح، ما أسفر عن إصابة المختطفَين.

كما وجّهت السلطات تهمة مصادرة أموال ومقتنيات ثمينة من المختطفَين.

واحتُجز المشتبه بهم، بعد نقلهم إلى المحكمة والقيام بالإجراءات القانونية بحقهم في السجن، بحسب الصحيفة.

وكان صاحب عقار في منطقة بيرم باشا بولاية اسطنبول، هاجم منزل العائلة السورية المستأجرة بفأس، وكسر باب الشقة، لعدم قبولها زيادة الإيجار المطلوبة من قبله، في 12 من كانون الثاني الماضي، بحسب ما نقلته صحيفة “يني شفق” التركية.

وقالت الصحيفة، إنه وبعد انتشار التسجيل المصوّر، اعتقلت شرطة ولاية اسطنبول المشتبه به، وحوّلته للقضاء.

وبعد الحادثة، ساعدت بلدية المنطقة العائلة، التي تقدمت بطلب لها، بأمور النقل، وإيصال أثاثها المنزلي بسيارات الشحن التابعة للبلدية، بحسب الصحيفة.

ووصل عدد السوريين المسجلين تحت الحماية المؤقتة في ولاية وان إلى ألفين و159 شخصًا، إذ يشكّل السوريون نسبة 0.19% من إجمالي نفوس الولاية، بحسب إحصائيات المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية الصادرة في 17 من شباط الحالي.

ويبلغ عدد السوريين اللاجئين في الأراضي التركية، والمسجلين تحت الحماية المؤقتة، نحو ثلاثة ملايين و750 ألفًا، بحسب إدارة الهجرة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة