“تحرير الشام” تخرّج دورة “قناصين” للألوية العسكرية
خرّجت “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ العسكري في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي وريف اللاذقية وسهل الغاب، شمال غربي حماة، دورة “قناصين”، لمقاتلي الألوية العسكرية، اليوم الثلاثاء 15 من شباط.
ونشرت مؤسسة “أمجاد” الإعلامية التابعة لـ”تحرير الشام”، صورًا لعشرات المقاتلين الذين تخرّجوا من هذه الدورة.
ويأتي تخريج هذه الدورة، بعد أيام من تكريم “الهيئة” المتفوقين ضمن دورة “قادة السرايا”، في 13 من شباط الحالي.
وفي 5 من شباط الحالي، كرّمت “تحرير الشام” مقاتليها الأوائل في أثناء تخريج أحد “قادة الكتائب”، بحضور القائد العام لـ”الهيئة”، “أبو محمد الجولاني”، وقيادات عاملة في صفوفها.
ونشرت “الهيئة” مؤخرًا العديد من لافتات لانتساب وتجنيد عناصر ومقاتلين جدد ضمن صفوفها، في عدة مدن ومناطق ضمن سيطرتها، بوتيرة مرتفعة عن السابق.
وكانت “تحرير الشام” أعلنت، إلى جانب الفصائل العسكرية للمعارضة، عن تخريج دورات عسكرية منذ توقيع اتفاق “موسكو” في 5 من آذار 2020، الذي قضى بوقف إطلاق النار.
كما أعلنت سابقًا عن إتمام العديد من دورات التدريب، مع اختلاف مسمياتها، مثل “دورة قادة مجموعات”، و”دورة العصائب الحمراء“، و”دورة رفع مستوى”، و”دورة تخريج القادة الميدانيين”، و”دورة تخريج القوات الخاصة”.
وركّزت معظم هذه التدريبات على رفع الكفاءة والجاهزية القتالية وإعداد المقاتلين إعدادًا نوعيًا، وزيادة القدرة على التصدي لمحاولات تقدم قوات النظام، إضافة إلى تدريب العناصر على تكتيكات خاصة ونوعية لتفادي الضربات الجوية الروسية.
وظهرت “تحرير الشام” لأول مرة في سوريا نهاية 2012، تحت مسمى “جبهة النصرة لأهل الشام”، وهي فصيل تميّز بخروجه من رحمي “القاعدة” وتنظيم “الدولة الإسلامية”، أبرز الفصائل “الجهادية” على الساحة العالمية، وأعلنت لاحقًا انفصالها عن أي تنظيم، واعتبرت نفسها قوة سورية محلية.
ولا تزال “تحرير الشام” مصنّفة على لوائح “الإرهاب” في مجلس الأمن، وتضع روسيا الفصيل ذريعة للتقدم في شمال غربي سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :