الشمال السوري.. توصيات من “الدفاع المدني” لتجنب حرائق المدافئ
دعا “الدفاع المدني السوري” العامل في الشمال الأهالي في المنطقة إلى الحذر عند التعامل مع المدافئ، لتجنب اندلاع الحرائق.
وطلب الفريق من الأهالي تثبيت المدافئ بشكل جيد، وإزالة أي شيء من محيطها قابل للاشتعال، وعدم تركها مشتعلة خلال النوم، أو في حال مغادرة المنزل أو الخيمة، ومنع الأطفال من العبث بأي مصدر حراري.
ومساء أمس، السبت 12 من شباط، اندلع حريق بمنزل سكني سببه المدفأة في مدينة حارم شمال غربي إدلب، بحسب ما أعلنه “الدفاع المدني”.
وأخمدت فرق الدفاع النيران ومنعت امتدادها لمساحات جديدة، وبردت المكان بالكامل، فيما اقتصرت الأضرار على المادية.
وأعلن الدفاع المدني وفاة شخص جراء حريق اندلع بمنزله في مدينة أريحا، جنوبي إدلب، فجر السبت، بسبب وسيلة تدفئة منزلية.
وذكر الدفاع أنها فرقه استجابت للحالة وانتشلت جثمان الرجل ونقلته إلى المشفى وأخمدت الحريق، مشيرًا إلى إخماد حريق آخر اندلع في مستودع على أطراف المدينة.
وتشهد مناطق الشمال السوري حرائق متكررة، إذ اندلع حريق آخر في محطة محروقات على مدخل مدينة الراعي، في ريف حلب الشمالي الشرقي، مساء أمس الجمعة، 11 من شباط.
وكانت فرق “الدفع المدني” أعلنت سيطرتها على الحريق بعد عمل استمر لأكثر من ساعتين بمشاركة أربعة فرق إطفاء، بينما اقتصرت الأضرار حينها على الماديات.
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي، ارتفاعًا في الحرائق أدى إلى وفيات وإصابات، بالإضافة إلى أضرار مادية في الممتلكات.
ومنذ بداية العام الحالي حتى 16 من كانون الثاني الماضي، استجاب “الدفاع المدني” لأكثر من 70 حريقًا في شمال غربي سوريا، من بينها 13 حريقًا في المخيمات، أدت إلى وفاة ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة أكثر من 12 آخرين، بينهم ثمانية أطفال.
وتوفيت طفلتان وأُصيبت والدتهما بحروق خطيرة، من عائلة مهجرة من بلدة تلمنس بريف إدلب الشرقي، باحتراق خيمتهم في مخيم “الأبرز” بناحية المعبطلي بريف عفرين شمالي مدينة حلب، الاثنين 17 من كانون الثاني الماضي.
وبحسب إحصائية حصلت عليها عنب بلدي، استجاب فريق “الدفاع المدني” منذ بداية عام 2021 وحتى منتصف كانون الأول من العام نفسه، لأكثر من ألفين و100 حريق، منها أكثر من 500 في منازل المدنيين، و130 حريقًا في المخيمات، وأكثر من 60 حريقًا في محطات المحروقات.
وأدت هذه الحرائق بمجملها إلى وفاة 20 شخصًا، بينهم 11 طفلًا وخمس نساء، في حين أُصيب نحو 190 شخصًا، بينهم 19 طفلًا وثماني نساء.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :