بين الضحايا عضو في اللجنة المركزية.. ست عمليات قتل في طفس خلال يومين

camera iconأحد أعضاء "اللجنة المركزية" في محافظة درعا الذي تم اغتياله (أبو علي محاميد/فيسبوك)

tag icon ع ع ع

توفي عضو “اللجنة المركزية” في ريف الغربي درعا مصعب بردان، ظهر اليوم السبت 12 من شباط، متأثرًا بجراحه الذي تعرض لها عندما استهدفه مجهولين قبل يومين ببلدة عتمان، مما أدى إلى مقتل مرافقه أيضًا وإصابة آخر.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مدينة طفس شهدت اليوم السبت مقتل ثلاث أشخاص في عمليتين منفصلتين، إذ استهدف مجهولون الشابين ابراهيم الزعبي، ومحمد الزعبي في ساحة طفس القديمة، وكذلك اسُتهدف الشاب مراد الناطور قرب بلدة مساكن جلين، غربي درعا.

وقال قيادي سابق (تحفظت عنب بلدي على ذكر اسمه) إن مصعب البردان هو من أوائل الشخصيات المعارضة للنظام في درعا، وسعى بعد المتغيرات الأخيرة، التي أفضت لسيطرة النظام على الجنوب السوري لتحصيل مكاسب خدمية لم يقتصر فيها على مدينة طفس فقط، إنما على المنطقة الجنوبية.

كما كان له دور في مفاوضة النظام، في أثناء الهجوم على مدينة طفس في شباط من عام 2021، وكذلك في أثناء هجومه على درعا البلد في تموز من العام ذاته.

 

وأضاف القيادي أنه بغض النظر عن الجهة المنفذة، ولكن المستفيد الأول والأخير من تحييد هذه الشخصيات هو النظام السوري، إذ يعتبر النظام “اللجنة المركزية” امتدادًا للمعارضة.

وتشكلت “اللجنة المركزية” من وجهاء، ومثقفين، وقياديين، وشيوخ دين، لمفاوضة النظام على بنود “التسوية” المتفق عليها بضمانة روسية.

وفي 9 من كانون الأول 2021، اغتال مجهولون الشيخ أحمد بقيرات الذي كان عضو “اللجنة المركزية” عن الريف الغربي.

كما اغتال مجهولون عضو اللجنة الشيخ محمود البنات، بإطلاق نار استهدفه، في 21 من كانون الثاني الماضي.

ووثّق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 15 شخصًا من المدنيين والمقاتلين السابقين، في عمليات قتل واستهداف مباشر بالرصاص خلال كانون الثاني الماضي، بحسب بيان صدر مطلع شباط الحالي.

وذكر المكتب في بيان منفصل، أن الوتيرة المتصاعدة لعمليات ومحاولات الاغتيال في درعا، تستمر رغم مرور ثلاثة أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية، ومنذ سيطرة قوات النظام على المحافظة في آب 2018، بعد اتفاقية “التسوية” الأولى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة