5043 قتيلًا و 8684 مختفٍ قسريًا
انتهاكات تنظيم “الدولة” في سوريا.. تقرير لـ”الشبكة السورية”
وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، أبرز انتهاكات تنظيم “الدولة الإسلامية” بحق المجتمع السوري، و”إسهامه في تشويه الحراك الشعبي المطالب بالحرية والكرامة”.
وقالت”الشبكة” في تقريرها الصادر اليوم الخميس، 10 من شباط، إن التنظيم قتل خمسة آلاف و43 شخصًا، منذ ظهوره في نيسان 2013 حتى كانون الثاني 2022.
وجاء من بين حصيلة القتلى 958 طفلًا و587 سيدة (أنثى بالغة) على يد التنظيم أو بسببه، وتوزعت حصيلة القتل بحسب طبيعتها إلى الأعمال القتالية غير المشروعة، والتعذيب وإهمال الرعاية الصحية، والإعدام من خلال إجراءات موجزة وتعسفية.
وتصدّرت محافظة دير الزور بقية المحافظات بحصيلة ضحايا القتل الموثّقة، وبلغت بـ 30.43%، تليها حلب ثم الرقة ثم حمص، وكان عام 2017 هو الأسوأ من حيث حصيلة ضحايا القتل خارج نطاق القانون، يليه عام 2016 ثم 2015، يليه 2018.
وسجل “التقرير” ما لا يقل عن ثمانية آلاف و684 شخصًا، بينهم 319 طفلًا و255 سيدة (أنثى بالغة)، لا يزالون قيد الاختفاء القسري لدى التنظيم.
ونفّذ تنظيم “الدولة” ما لا يقل عن خمس هجمات بأسلحة كيميائية، كانت جميعها في محافظة حلب، وتسببت بإصابة 132 شخصًا، كما اتبع أساليب تعذيب مشابهة لما مارسه النظام السوري، بحسب التقرير.
وأكدت “الشبكة” مساهمة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بدور جوهري في القضاء على التنظيم، وكذلك سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد) على الأراضي التي كانت خاضعة له.
وحمّلت “الشبكة السورية” هذه القوة المسيطرة، مسؤوليات مدنية وقانونية وحقوقية أمام المجتمع الذي تسيطر عليه، وأشارت إلى أن إهمال المجتمع الدولي ومجلس الأمن حل النزاع في سوريا، ساهم في تعزيز قوة التنظيم ونشر الفكر المتطرف.
وأوصت “الشبكة” مجلس الأمن والمجتمع الدولي بدعم المجتمعات والمنظمات المحلية التي تساهم في نشر الوعي الديني والسياسي القائم على احترام حقوق الإنسان.
كما طالب التقرير باتخاذ خطوات جدية لإنهاء النزاع في سوريا بما في ذلك وضع جدول زمني صارم لعملية الانتقال السياسي، وفقًا لقرار مجلس الأمن “2254”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :