“تحرير الشام” تدين الإنزال الأمريكي شمالي إدلب وتنفي معرفتها بالعملية
دانت “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ العسكري في عدة مناطق شمالي سوريا، عملية الإنزال الجوي الأمريكية على قرية أطمة الحدودية، في 3 من شباط الحالي.
ونفت “تحرير الشام” معرفتها بعملية الإنزال قبل حدوثها، وهوية القاطنين في ذلك المكان أيضًا، وأكّدت رفضها للعملية واستنكارها لها، وعدم سماحها لتنظيم “الدولة” باستخدام “المناطق المحررة” تحت أي هدف، و”الاستمرار بدفع شرهم وجرائمهم”.
وبحسب بيان نشرته مصادر مقربة منها، دانت “تحرير الشام” واستنكرت مقتل المدنيين جراء عملية الإنزال الجوي التي استهدفت زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ونفّذ الجيش الأمريكي عملية إنزال جوي على منزل في قرية أطمة شمالي إدلب، أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم “الدولة”، عبد الله قرداش، الملقب بـ”أبو ابراهيم الهاشمي القرشي”، و13 شخصًا على الأقل بينهم ستة أطفال وأربع نساء.
عملية الإنزال شكّلت قلقًا جديدًا لدى السوريين، بحسب البيان، وأثارت الخوف والذعر لدى النازحين الذين هربوا من قصف النظام وروسيا إلى المناطق الحدودية للابتعاد عن القصف.
وذكر البيان أن “الإرهاب” الحقيقي عند السوريين هو النظام وحلفاؤه، والخلاص منهم يقضي على كل شكل من أشكال “الإرهاب” ومخرجاته، ولا يمكن اختزال هذا المصطلح لتحقيق أهداف لها غاية محددة واستخدامه لمصالح انتقائية.
ونوّهت “الهيئة” إلى أن مسؤولية أمن المنطقة تقع على السلطات المحلية، وتمارس واجبها بالدفاع العسكري عنه.
تسيطر “تحرير الشام” على محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي وريف اللاذقية وسهل الغاب، شمال غربي حماة، ولا تزال مصنفة على لوائح “الإرهاب” في مجلس الأمن الدولي.
وتتعرض مناطق نفوذ “الهيئة” لعمليات استهداف “جهاديين” منضوين في تنظيم “حراس الدين”، إضافة إلى آخرين مستقلين، بإطلاق صواريخ ذكية سواء من الطائرات المسيّرة أو الحربية، من قبل التحالف الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، وقلما تنفذ هذه القوات إنزالات جوية في مناطق “الهيئة” .
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :