تقرير يتحدث عن تشويش روسيا على الطائرات الإسرائيلية انطلاقًا من “حميميم”

tag icon ع ع ع

تحدث تقرير إسرائيلي عن تسبب النشاط العسكري الروسي في سوريا بتعطيل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في المجال الجوي الإسرائيلي، ما قد يعرّض الرحلات الجوية التي تهبط في مطار “بن غوريون” للخطر.

جاء ذلك خلال تقرير نشره التلفزيون الإسرائيلي “كان 11″، نقله موقع “i24news” الاثنين 31 من كانون الثاني، إذ اشتكى طيارو الخطوط الجوية في الأسابيع الأخيرة من التشويش الذي تسبب به الروس، وهو ما سبّب الحوادث التي وقعت في عام 2019.

وبعثت إسرائيل برسالة إلى موسكو تطلب فيها وقف النشاط المُسبب اضطراب الملاحة الجوية نتيجة أنظمة دفاعية متطورة يشغّلها الجيش الروسي في قاعدة “حميميم” الجوية باللاذقية، وتعطل الموجات الكهرومغناطيسية، لكن الروس ردوا بقولهم إن هذا الإجراء ضروري لاتخاذ إجراءات دفاعية.

وتعمل إسرائيل على تحييد الاضطرابات التي تحدث في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، بحسب التقرير.

وقال طيار في إحدى شركات الطيران بإسرائيل للقناة، إن “هذه الأحداث أثّرت علينا بشدة في أوائل عام 2019، لكنها توقفت منذ ذلك الوقت”.

وأضاف أنه “في الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة الماضية، بدأنا نشهد ذلك مجددًا في منطقة مطار (بن غوريون). هناك تكهنات أن الروس يحاولون منع إمكانية إلحاق الأذى بهم من خلال تعطيل أنظمة (GPS)”.

ووجهت الخطوط الجوية الإسرائيلية الطيارين إلى التعامل مع هذا الوضع من خلال إيقاف تشغيل الأجهزة في قمرة القيادة في حالة حدوث أعطال.

واكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول للقناة، إن “الجيش يتصرف ضد التهديدات كجزء من دفاع متعدد الأبعاد عن دولة إسرائيل”.

وتابعت القناة، “قدّر البعض في إسرائيل أن روسيا تحاول إظهار من هو (صاحب البيت) في سوريا، على خلفية الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل هناك”.

ولم تعلّق وزارة الدفاع الروسية على هذا الأمر، وفق ما ذكرته قناة “RT” الروسية.

ومن حين إلى آخر، تشن إسرائيل هجمات جوية على مواقع للنظام السوري وأخرى تابعة للقوات الإيرانية الموالية له في محافظات سورية مختلفة.

واستهدفت صواريخ إسرائيلية، فجر الاثنين 31 من كانون الثاني، بعض النقاط الواقعة في محيط العاصمة السورية دمشق، أُطلقت من اتجاه رياق شرق العاصمة اللبنانية بيروت مستهدفة بعض النقاط في محيط العاصمة، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وفي 24 من كانون الثاني الماضي، أجرى طيارون عسكريون تابعون لقوات النظام السوري وطيارون روس أول دورية جوية سورية- روسية مشتركة فوق الأراضي السورية.

وامتد مسار الدوريات على طول هضبة الجولان، ثم على طول الحدود الجنوبية، حتى نهر “الفرات” وفوق المناطق الشمالية من سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة