سوريا.. أطباء خريجون كثر لكنهم يُوزعون وفقًا للمردود المادي

camera iconصورة من داخل المستشفى "الوطني" في السويداء (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تحدث نقيب الأطباء في سوريا، غسان فندي، عن وجود “كثافة” في عدد الأطباء الخريجين، وسط حالة وصفها بـ”سوء توزيع” في اختصاصاتهم والمناطق الجغرافية التي يعملون بها.

وفسّر فندي، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية، الخميس 13 من كانون الثاني، وصفه حالة “سوء التوزيع”، بتوجه القسم الأكبر من الأطباء الخريجين لاختيار اختصاصات طبية طريقها “أقصر” من بقية الاختصاصات، بهدف سرعة الحصول على مردود مادي.

وأوضح فندي أن “سوء التوزيع” الجغرافي للأطباء الذي قصده، يعني وجود عدد كبير من الأطباء باختصاصات معيّنة في عدد من المحافظات السورية، بينما تعاني بعض المحافظات الأخرى من قلة الاختصاصات نفسها.

واعتبر نقيب الأطباء أن حلّ موضوع نقص الأطباء في اختصاصات معيّنة يحتاج إلى دراسة تفصيلية معمقة، لافتًا إلى أن مفاضلات قبول الخريجين الجدد في الاختصاصات يجب أن تكون الضابط للنقص أو الزيادة في أعداد الأطباء باختصاصات معيّنة.

كما أشار فندي إلى ضرورة إيجاد حلول لإعادة التوازن للكادر الطبي، كالتعويض المادي للأطباء لضمان عدم الوصول إلى درجة الحاجة لأيادٍ أجنبية.

وتعاني مناطق سيطرة النظام في سوريا من نقص كبير في الكوادر الطبية من مختلف الاختصاصات، بسبب هجرة معظم الأطباء من جهة، وظروف ممارسة المهنة في سوريا في ظل أزمات اقتصادية ومعيشية وخدمية لا تُشجع على استمرار العمل فيها، دون حلول حكومية مُجدية قد تساعد في تخفيف آثار ندرة الاختصاصات الطبية الضرورية.

ويصل عدد الأطباء من مختلف الاختصاصات في مناطق سيطرة النظام إلى 20 ألف طبيب، بحسب ما أعلنه نقيب الأطباء السابق، كمال عامر، في شباط 2021.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة