“الأمن العام”: إلقاء القبض على خلية أمنية تابعة للنظام شمالي سوريا

camera iconصورة لأحد أفراد الخلية التي ألقى جهاز الأمن العام في إدلب القبض عليها- 25 تشرين الثاني 2021 (تيلجرام/ جهاز الأمن العام)

tag icon ع ع ع

قال “جهاز الأمن العام” في إدلب، إنه ألقى القبض اليوم، الخميس، على خلية أمنية تابعة للنظام السوري في مناطق نفوذ المعارضة شمالي سوريا.

وذكر الجهاز في منشور له عبر حسابه الرسمي في “تيلجرام“، اليوم 25 من تشرين الثاني، إن الخلية التي أُلقي القبض عليها “متورطة بأعمال تخريبية وتفجيرات في الشمال السوري، وكان آخرها تفجير في محطة للوقود في منطقة دير حسان شمالي إدلب.

كما كشف “الأمن العام” في منشور منفصل عن صور أعضاء المجموعة التي اعتقلها.

وكانت عبوة ناسفة انفجرت في إحدى محطات الوقود في منطقة دير حسان شمالي محافظة إدلب في 24 من تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أضرار مادية دون خسائر في الأرواح، بحسب تسجيلات مصورة تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي 18 من تشرين الأول الماضي، أعلن “الأمن العام” في إدلب عن إلقائه القبض على خلية اغتيالات فجرت سيارة مفخخة، في 11 من تشرين الأول، بمدينة عفرين، إضافة إلى العديد من العمليات التي ضربت الشمال السوري.

كما أعلن الجهاز في 14 من الشهر ذاته، عن إلقائه القبض على خلية اغتيالات معروفة باسم “سرية أنصار أبي بكر الصديق”، التي استهدفت أرتالًا عسكرية في الشمال السوري عدة مرات.

ونشر “الأمن العام” حينها صور المتفجرات وبعض المعدات التي صادرها “الجهاز” في أثناء عملية الاعتقال، وشملت عبوات ناسفة ومواد كيماوية لتصنيع المتفجرات.

وتضرب انفجارات مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا لأسباب مختلفة، منها انفجارات بسيارات ودراجات مفخخة أو عبوات ناسفة، أو انفجار مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات نتيجة استهداف أو سوء إدارة، دون إعلان أي جهة محددة تبنيها للتفجيرات.

وفي 29 من تشرين الثاني 2020، توفيت طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة بدراجة نارية، وأصيب طفلان آخران، في مدينة جسر الشغور جنوب غربي إدلب.

وفي 4 من أيلول 2020، أُصيب 11 مدنيًا بينهم طفلان بانفجار دراجة نارية مفخخة، في معرة مصرين شمالي إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة