روسيا “غير راضية” عن زيادة الهجمات الإسرائيلية في سوريا

camera iconالسفير الروسي في إسرائيل، أناتولي فيكتوروف (تاس)

tag icon ع ع ع

قال السفير الروسي في إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، إن بلاده غير راضية عن زيادة الهجمات المنسوبة لإسرائيل في سوريا، وإن سوريا يجب ألا تصبح ساحة لمواجهات بين الدول الأخرى.

وعبّر فيكتوروف، في لقاء مع هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين 15 من تشرين الثاني، عن الموقف الروسي من الغارات، بالقول، “ليست هذه هي الطريقة المناسبة، ومن الواضح أننا لا نحب ذلك. يجب ألا تصبح سوريا ساحة لمواجهات بين الدول الأخرى”.

وتحدث السفير الروسي عن طلبات إسرائيلية تأتي من حين لآخر لفحص مثل هذه الأمور وغيرها في سوريا، وقال إن “روسيا تبذل قصارى جهدها”.

وأشار فيكتوروف إلى دعم روسيا لما يُعرف بـ”اتفاقات أبراهام”، مع معارضتها جعل الاتفاقات تحالفًا بين إسرائيل ودول الخليج ضد إيران.

ورفض فيكتوروف اتهام إيران بالهجوم على السفن الإسرائيلية، مطالبًا بدليل “لا لبس فيه” على ذلك، وأضاف، “لا أعرف من وراء هذا. رأيت الصور والأضرار، لكن لا يوجد دليل واضح على أن هذه الطائرات المسيّرة إيرانية. لا أحاول حماية أحد، لكن إن كانت هناك مشكلات، فيجب حلها من خلال الأمم المتحدة”.

وفيما يتعلق بالمساعدة في العثور على الإسرائيليين المفقودين في سوريا، قال فيكتوروف، إنه على اتصال ببعض عائلات المفقودين، وإن بلاده تتفهم الحساسية الإسرائيلية تجاه القضية، وتحاول المساعدة قدر الإمكان.

وكان وزيرا الخارجية، الروسي سيرغي لافروف، والإسرائيلي يائير لابيد، أجريا، في أيلول الماضي، مباحثات في موسكو خلال زيارة قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إنها تأتي على خلفية أنباء عن استياء الروس من الهجمات الإسرائيلية في سوريا.

كما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، في تموز الماضي، عن مصدر روسي مطّلع أن موسكو “نفد صبرها” مع إسرائيل في سوريا، وتخطط لتغيير سياساتها تجاه الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا.

وتضرب إسرائيل بانتظام أهدافًا في سوريا من بينها مواقع إيرانية، كان آخرها غارات على نقاط عسكرية في المنطقتين الوسطى والساحلية، في 8 من تشرين الثاني الحالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة