مع أزمة اللاجئين.. الاتحاد الأوروبي يراقب رحلات شركات الطيران إلى بيلاروسيا
قال متحدث باسم المفوضية التنفيذية الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد يراقب الرحلات الجوية إلى بيلاروسيا من عشرين دولة في محاولة لمنع المزيد من المهاجرين من السفر إلى حدود الاتحاد من قبل الحكومة في مينسك.
وقال المتحدث الرسمي للصحفيين في بروكسل، “نحن ننظر في تواتر الرحلات ونمطها، كم عدد الرحلات المغادرة، وعدد الرحلات التي تعود، وما هو شغل الطائرات”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 9 من تشرين الثاني.
وأدرج قائمة بأسفار شركات الطيران من دول مثل المغرب وسوريا وإيران وقطر وجنوب إفريقيا والصومال والهند وسريلانكا وفنزويلا وروسيا وأذربيجان وتونس والجزائر وليبيا واليمن.
وكان مقطع مصور انتشر على “تويتر” في 7 من تشرين الثاني، قيل إنه لمسافرين، معظمهم من الكرد العراقيين من مدينتي دهوك وزاكسو، في مطار “دمشق” الدولي، وجهتهم بيلاروسيا ومنها إلى أوروبا.
A video appeared online, reportedly taken on November 6-7. Hundreds are waiting for flights in Damascus organized by coordination between Belarus, Russia, and Assad. Their destination is Minsk, and from there to the Polish border. Most of them are Iraqi Kurds. pic.twitter.com/04ky87HjWC
— Ruslan Trad (@ruslantrad) November 8, 2021
ويحتاج السوريون إلى تأشيرة للدخول إلى بيلاروسيا، تتطلب وثيقة سفر أجنبية ووثائق دعم التأشيرة، وعقد تأمين طبي موقّع مع أي مؤسسة تأمين أجنبية، وتأكيدًا للرسوم القنصلية المدفوعة، بحسب موقع سفارة جمهورية بيلاروسيا في سوريا على الإنترنت.
ويُظهر الموقع أن المقابلة الشخصية مع القنصل إلزامية لمواطني سوريا والأردن، وتبلغ مدة إجراءات التأشيرة خمسة أيام عمل من تاريخ تقديم الطلب.
ويظهر موقع شركة “أجنحة الشام” للطيران على الإنترنت وجود ثلاث رحلات جوية خلال تشرين الثاني الحالي من مطار “دمشق” إلى عاصمة بيلاروسيا، مينسك، محجوزة بالكامل.
وتشهد الحدود البولندية- البيلاروسية أزمة مع تدفق لاجئين من بيلاروسيا بشكل جماعي في محاولة لدخول الأراضي البولندية للعبور منها إلى أوروبا.
ونشرت السلطات البولندية قوات إضافية على الحدود، ليوجد في المنطقة 12 ألف جندي، بعد أن كانوا عشرة آلاف جندي تم نشرهم قبل التطورات الأخيرة، بحسب وزارة الدفاع البولندية.
ويتهم الأوروبيون الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، بتشجيع ومساعدة المهاجرين على السعي لدخول الاتحاد الأوروبي عبر حدودهم مع بيلاروسيا، ردًا على العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد على نظامه.
تستمر قضية المهاجرين العالقين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا دون حلول، مع تعنّت سلطات البلدين ورفض إدخالهم إلى إحدى الدولتين لأسابيع طويلة، في انتظار ما سيسفر عن قرارات الاتحاد الأوروبي.
ويعاني المهاجرون من ظروف صعبة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وتدني الحرارة في تلك المنطقة، وعدم توفر الطعام والماء في المنطقة الحدودية.
اقرأ أيضًا: مهاجرون عالقون بين بيلاروسيا وبولندا يقطعون الأسلاك الحدودية
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :