خلال أسبوع.. “الجيش الوطني” يسقط ثاني طائرة استطلاع روسية
أعلن “الجيش الوطني السوري” عن إسقاط طائرة استطلاع روسية مسيّرة، في قرية تركمان بارح في ريف حلب الشمالي.
وأُسقطت الطائرة من نوع “أورلان 10″، اليوم الخميس 21 من تشرين الأول، وفق ما نشر “الجيش الوطني” عبر معرفاته في “تيلجرام“.
ويُظهر تسجيل مصور رصدته عنب بلدي، الطائرة على الأرض وهي تصدر صوتًا.
يتكرر مشهد إسقاط طائرات الاستطلاع الروسية المسيّرة في مناطق سيطرة المعارضة، وكانت وحدات “مضاد الطيران_ م/ط” في “الجيش الوطني”، أسقطت طائرة استطلاع روسية من نوع “أورلان 10″، في 13 من تشرين الأول الحالي، بين جبهتي مارع وعبلة بريف حلب الشمالي.
تتزامن هذه الضربات مع ترويج النظام لعملية عسكرية مقبلة في الشمال السوري، وارتفاع وتيرة الحديث عن حشود أخرى تركية باتجاه مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مدينة تل رفعت شمالي حلب.
ويسيطر “الجيش الوطني” على ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، إضافة إلى مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة، وتل أبيض شمالي الرقة.
وأُعلن عن تشكيل “الجيش الوطني السوري”، في تشرين الأول 2019، بمدينة شانلي أورفة جنوبي تركيا، من قبل مجموعة من القادة العسكريين في المعارضة السورية، بقيادة وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، ورئيس هيئة الأركان، سليم إدريس.
اعتمدت الجيوش النظامية الأجنبية والميليشيات العسكرية الموجودة على الأراضي السورية على الطائرات المسيّرة بكثرة، وكان لها أثر كبير في سير المعارك.
كما كانت لها أهداف مختلفة حسب القوى التي استخدمتها، منها اغتيال شخصيات محددة، ومنها ما كان عاملًا مهمًا في حسم المعارك.
تصنف إيران وروسيا من بين الدول الخمس الأكثر تطورًا في صناعة الطائرات دون طيار (الدرون) إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل والصين، بحسب مركز “المصلحة الوطنية الأمريكي” (The National Interest).
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :