شركة نقل أردنية تعلن بدء تسيير رحلات بين عمان ودمشق

camera iconباص نقل يتبع لشركة "جت" الأردنية للنقل البري _آذار 2020 (شركة جت)

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة نقل أردنية خاصة بدء تشغيل رحلاتها للنقل البري بين الأردن وسوريا.

وقال مدير دائرة النقل البري في شركة “جيت” اليوم، الاثنين 11 من تشرين الأول، إنه بعد فتح المنافذ البرية بين البلدين، بدأت الشركة بتسيير رحلاتها اليومية من عمان إلى دمشق، بحسب ما نقله موقع “خبرني” الأردني.

وأضاف حداد أن الرحلات تنطلق بشكل يومي من فرع الشركة في منطقة العبدلي بعمان في تمام الساعة السابعة والنصف، بأجرة تبلغ 11 دينارًا للفرد البالغ (15.51 دولار)، بينما يصل سعر التذكرة للطفل إلى سبعة دنانير (9.8 دولار).

وكانت وزارة النقل الأردنية قالت، في 28 من أيلول الماضي، إنها ستوفر خدمة النقل البري لمسافريها من سوريا، بينما تبدأ باستئناف الرحلات الجوية المعلَن عنها حديثًا مع دمشق.

وقال الناطق باسم الوزارة، علي عضيبات، إن شركة “الملكية” الأردنية ستوفر خدماتها للمسافرين من وإلى سوريا، بحسب ما نقلته قناة “المملكة” الأردنية.

وبحسب عضيبات، ستنطلق حافلات مباشرة من مدينة دمشق باتجاه مطار “الملكة علياء الدولي”، ريثما تُستأنف الرحلات الجوية مع دمشق.

وكان الأردن أعلن عن بدئه تسيير رحلات جوية بينه وبين سوريا بعد قطيعة دامت تسع سنوات.

واتفق وفد وزاري سوري مع نظيره الأردني على البدء بنقل الركاب بين سوريا والأردن اعتبارًا من 3 من تشرين الأول الحالي.

وأجرى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أول اتصال هاتفي مع ملك الأردن، عبد الله الثاني، منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.

وقال موقع “الديوان الملكي الأردني”، في 3 من تشرين الأول الحالي، إن “جلالة الملك عبد الله الثاني يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس السوري، بشار الأسد، تناول العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون بينهما”.

وقاد الأردن خلال الفترة الماضية جهودًا عربية ودولية لإعادة تعويم النظام ورفع العقوبات المفروضة عليه، بحجة تمديد خط الغاز العربي عبر مناطق سيطرة النظام السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة