منها المتة.. “التجارة الداخلية” تخطط لإضافة مواد غذائية إلى “البطاقة الذكية”

سيارة جوالة لبيع المواد الغذائية في سوريا (المؤسسة السورية للتجارة)

camera iconسيارة جوالة لبيع المواد الغذائية في سوريا (المؤسسة السورية للتجارة)

tag icon ع ع ع

قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام السوري، عمرو سالم، إن الوزارة ستقوم بتأمين مواد غذائية بكميات كبيرة وتخطط لبيعها عبر “البطاقة الذكية”.

وأضاف سالم، في منشور عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك“، اليوم الأحد 19 من أيلول، أن الوزارة تعمل على تأمين المتة وزيت عباد الشمس ومواد إضافية غيرها (لم يذكرها)، بكميات كبيرة، موضحًا أنها ستضاف إلى البطاقة عند امتلاء المخازن بها.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤولون عن إضافة مواد غذائية جديدة منها المتة إلى المواد التي تُباع عبر “البطاقة الذكية، إذ تحدث مدير “المؤسسة السورية للتجارة”، أحمد نجم، في آذار 2020، عن قرب إضافة مادتي المتة والمعلبات الغذائية إلى قوائم البطاقة الذكية، وربط التنفيذ حينها بالاتفاق مع الموردين وتوافر كميات مناسبة في الأسواق.

وبدأت اليوم الأحد، “المؤسسة السورية للتجارة”، ببيع كميات مخصصة شهريًا لكل عائلة من مادتي السكر “الحر” (غير المدعوم) والشاي، عبر “البطاقة الذكية” دون تسجيل طلب لاستلامها.

وتخصِّص وزارة التجارة لكل بطاقة ثلاثة كيلوغرامات من السكر في الشهر، بسعر 2200 ليرة للكيلو الواحد.

وحول آلية شراء السكر الجديدة، أوضح الوزير عمرو سالم، أن شراء الكميات المخصصة من مادة السكر الحر (غير المدعوم) لن يؤثر على حصة العائلة من السكر المدعوم التي تتسلمها عبر الرسائل وبكميات محددة خلال الشهر.

وتصل مخصصات الشخص الواحد من مادة السكر عبر “البطاقة الذكية” إلى كيلوغرام واحد شهريًا، على ألا تتجاوز مخصصات الأسرة الكاملة ستة كيلوغرامات من المادة، مهما وصل عدد أفرادها.

كما توفر “السورية للتجارة” اعتبارًا من اليوم، عبوات من مادة الشاي بسعة 400 غرام وبسعر 7200 ليرة سورية، وبسعر 10 آلاف و800 ليرة للعبوة ذات السعة 600 غرام.

وتنفذ شركة “تكامل” مشروع “البطاقة الذكية”، وتعود ملكيتها لمهند الدباغ، ابن خالة أسماء الأسد، بحصة 30%، بينما يملك الحصة الكبرى فيها شقيق أسماء، فراس الأخرس.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة