جماعة “فلحوط” تقطع طريق دمشق السويداء
قطع مسلحو مجموعة راجي فلحوط، التابعة لفرع المخابرات العسكرية، كما تصفها المصادر المحلية، الطريق الواصل بين دمشق والسويداء في بلدة عتيل.
وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء، أن مسلحي المجموعة أشعلوا إطارات وسط الأوتوستراد الذي يمر بمحاذاة البلدة، والتي تعتبر المعقل الرئيسي للمجموعة.
وقال موقع “السويداء 24” المحلي عبر “فيس بوك”، مساء أمس، الإثنين، 13 من أيلول، إن “عصابة فلحوط” قطعت الطريق الواصل بين دمشق والسويداء، بعد تهديد منها بمنع عبور المدنيين إلى السويداء، إثر تصاعد الخلافات بين “العصابة” ومجموعات محلية أخرى.
ونشر متزعم المجموعة راجي فلحوط عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك” قُبيل انطلاقه لقطع الطريق، “أتمنى عدم مرور المدنيين عبر طريق دمشق- السويداء من الساعة 11 ليلًا وحتى السادسة صباحًا”.
وأضاف مراسل عنب بلدي في السويداء، إن حالة من الغضب تسود الشارع في المحافظة نتيجة إقحام المدنيين في الخلافات الفصائلية الدائرة في المدينة، وتعريض حياتهم وأعمالهم للخطر.
وتشهد محافظة السويداء حالة من الفلتان الأمني، في ظل هيمنة العصابات التابعة للمفارز الأمنية على المدينة، والتي توازيها فصائل محلية مقاتلة، وغالبًا ما تشهد المحافظة توترات بين المجموعات المدعومة من قبل مخابرات النظام السوري، وفصائل محلية .
وكانت محافظة السويداء شهدت مواجهات عسكرية يوم 12 من أيلول الحالي، بين فصائل محلية، وعصابات تديرها شعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام السوري، على خلفية اختطاف العصابة التي يقودها راجي فلحوط طالبًا جامعيًا وتاجرًا من أبناء مدينة السويداء، حسب مصادر محلية في المدينة.
وقالت صفحة “السويداء ANS” عبر “فيس بوك”، الأحد 12 من أيلول، إن عصابات تابعة للأمن العسكري اختطفت مدنيين من المدينة في محاولة منها لإجبار فصيل “مكافحة الإرهاب” على إطلاق سراح أفراد من العصابة كان الفصيل اعتقلهم في وقت سابق.
الأمر الذي دفع بمجموعات مقاتلة محلية إلى إعطاء مهلة مدتها ساعة واحدة لإطلاق سراح المخطوفين، مهددة بعمل عسكري في حال تجاوزت عصابة راجي فلحوط المهلة دون إطلاق سراحهم، بحسب ما ذكرته صفحة “الراصد” المحلية.
ومع انتهاء المهلة دون استجابة تحول التوتر إلى صدام عسكري في مناطق متفرقة من المحافظة التي يتمركز فيها العديد من المجموعات المقاتلة المحلية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :