صور لتطبيق بنود "التسوية"..
“اللجنة المركزية” تعلن شروط اتفاق درعا
أعلنت “اللجنة المركزية” في مدينة درعا عن شروط الاتفاق مع النظام بضمانة روسية، وذلك بعد تداول الشروط من قبل شبكات محلية، وبدء تطبيقها فعليًا اليوم، الأربعاء 1 من أيلول.
ونشر الناطق باسم “اللجنة المركزية”، عدنان المسالمة، عبر حسابه في “فيس بوك“، بيانًا تضمّن الشروط التي جرى التوافق عليها بين وجهاء حوران و”اللجنتين المركزيتين” لريف درعا الغربي ودرعا البلد و”الفيلق الخامس” الروسي من جهة، و”اللجنة الأمنية” التابعة للنظام من جهة أخرى، بضمانة الجانب الروسي، وهي:
- الوقف الفوري لإطلاق النار.
- دخول دورية للشرطة العسكرية الروسية وتمركزها في درعا البلد.
- فتح مركز لـ”تسوية” أوضاع المطلوبين وأسلحتهم.
- معاينة هوية الموجودين في درعا البلد لنفي وجود الغرباء.
- نشر أربع نقاط أمنية.
- فك الطوق عن محيط مدينة درعا.
- إعادة عناصر مخفر الشرطة.
- البدء بإدخال الخدمات إلى درعا البلد.
- العمل على إطلاق سراح المعتقلين وبيان مصير المفقودين بعد مضي خمسة أيام على تطبيق هذا الاتفاق.
ودخلت الشرطة العسكرية الروسية، وبرفقتها “اللواء الثامن” و”اللجنة الأمنية”، إلى درعا البلد للبدء بتطبيق بنود الاتفاق.
ونشرت شبكات محلية ومجموعات “تلجرام” روسية صورًا لدخول الروس والنظام وتجمع عدد من الأهالي لإجراء “التسوية”.
وقال “أبو علي محاميد” أحد وجهاء درعا، في حديث إلى عنب بلدي، إنه إذا طُبّق الاتفاق بالكامل كما نقلته “اللجنة المركزية”، المفاوضة عن أهالي درعا، فـ”نحن لا نعتبره انتصارًا، فالنظام لا يصالح، ونحن نعتبره هدنة إلى ما شاء الله”.
وأضاف أن أهالي درعا لا يريدون الحرب ويدفعونها عنهم، وذلك ظهر خلال عمليات التفاوض على مدى شهرين، لكن إذا اضطروا للحرب فهم مرغمون على الدفاع عن أنفسهم، بحسب تعبيره.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :