مفوضية الأمم المتحدة: 200 مليون دولار لدعم اللاجئين في الأردن
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن عن تسلّمها 200 مليون دولار من مجموع موازنتها السنوية المخصصة لاحتياجات اللاجئين، والبالغة 405 ملايين دولار لعام 2021.
ونقلت قناة “المملكة” الأردنية، الأحد 29 من آب، عن تقرير للمفوضية أن قيمة المساعدات المالية المتسلّمة تمثل 49% من إجمالي موازنة العام الحالي، وبعجز مالي يُقدّر بـ205 ملايين دولار.
وأشار تقرير المفوضية إلى أن التمويل الحالي لا يشمل المساعدات المخصصة للفلسطينيين في الأردن، الذين حددت الأمم المتحدة مساعداتهم عبر “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا).
وفيما يخص وضع انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في الأردن، بيّنت المفوضية أنه يشهد تحسنًا مستمرًا، بما في ذلك حال مخيمات اللاجئين، مشيرة إلى تلقي ما يزيد على نصف اللاجئين المؤهلين لأخذ اللقاح جرعة واحدة على الأقل منه.
وفي حزيران الماضي، أعلن “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة تقليص المساعدات الغذائية لـ21 ألف لاجئ سوري في الأردن، بسبب نقص التمويل.
وذكر بيان صادر عن “الأغذية العالمي”، أن المساهمات الأخيرة من الدول المانحة ساعدت في تفادي تخفيضات واسعة النطاق، كان من شأنها أن تؤثر على عدد أكبر من اللاجئين، لكن التمويل في الوضع الحالي غير كافٍ لتلبية الاحتياجات الغذائية لجميع اللاجئين في الأردن.
ويحتاج البرنامج، بحسب البيان، بشكل عاجل إلى 58 مليون دولار أمريكي لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية الشهرية لنصف مليون لاجئ حتى نهاية العام الحالي.
ويتلقى اللاجئون المقيمون في مخيمي “الزعتري” و”الأزرق”، إضافة إلى الأسر الشديدي الاحتياج من المقيمين خارج المخيمات، 32 دولارًا أمريكيًا (23 دينارًا أردنيًا) لكل شخص شهريًا، بينما يتلقى اللاجئون المقيمون خارج المخيمات والمصنفون على أنهم متوسطو الحاجة مساعدة شهرية بقيمة 21 دولارًا أمريكيًا (15 دينارًا أردنيًا) للشخص الواحد، بحسب البيان.
ويعاني ربع اللاجئين السوريين في الأردن من انعدام الأمن الغذائي، و65% منهم على حافة انعدام الأمن الغذائي، بحسب إحصائيات أممية.
ويقيم في الأردن مليون و300 ألف لاجئ سوري، 670 ألف لاجئ من بينهم مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 79% منهم يعيشون في المجتمعات المضيفة، بينما يعيش 21% منهم في المخيمات.
وتزايدت نسبة مستويات الفقر بين اللاجئين في الأردن، ويظهر ذلك بازدياد عدد المتصلين بخطوط المساعدة التابعة لمفوضية اللاجئين في الأردن منذ بدء جائحة “كورونا”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :