أول مسؤول في حكومة النظام يدعو للتعاون مع الجيش الحر
دعا مدير المؤسسة العامة للآثار والمتاحف التابعة للنظام، مأمون عبد الكريم، أطراف الصراع في سورريا للمساعدة في حماية مدينة تدمر الأثرية من الدمار.
وفي حديث مع مجلة فورين بوليسي من دمشق، نشرته على موقعها الإلكتروني الاثنين 26 تشرين الأول الجاري، وجه عبد الكريم نداءً لدعم أي جهة تساهم في حماية المدينة كونها تمثل الحضارة السورية، حتى بما فيها قوات المعارضة المعتدلة، في إشارة منه إلى قوات الجيش السوري الحر.
ويمثل تصريح عبد الكريم خرقًا للأصوات الرسمية داخل حكومة النظام، وهذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها مسؤول حكومي سوري التعاون مع الجيش الحر، في وقت يصف النظام قوات المعارضة بـ “الإرهابيين”.
وقال عبد الكريم” أنا مسؤول عن إنقاذ تراث سوريا.. تدمر عاصمة الثقافة للحضارة السورية”، داعيًا العالم للمساهمة في حماية الحضارة التي تمحى الآن.
وبيّن عبد الكريم خشيته من مرحلة ما بعد الحرب، إذ من الممكن أن تنتشر وتزداد أعمال السطو والسرقة للآثار السورية.
ونفى الجيش الحر عبر عددٍ من مسؤوليه خلال اليومين السابقين أي تواصلٍ مع الجانب الروسي، الذي دعا للتنسيق مع المعارضة السورية، مطالبين بإيقاف ما أسموه “العدوان الروسي” على مقرات الجيش والمناطق المأهولة بالسكان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :