قوات النظام تستهدف درعا البلد بقذائف “الهاون” رغم اتفاق “التسوية”

camera iconأحد مقاتلي المعارضة في درعا (Getty)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات النظام مدينة درعا البلد بقذائف “الهاون”، بعد ساعات من بدء تنفيذ بند في اتفاق التسوية بين قوات النظام و”اللجنة المركزية” لمحافظة درعا، الذي يقضي بدخول القوات إلى المدينة.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 27 من تموز، إن قوات النظام استهدفت بعدد من قذائف “الهاون” الأحياء السكنية في مدينة درعا البلد بالتزامن مع حملة دهم وتفتيش تشنها قوات النظام في المدينة، دون ورود معلومات عن إصابات ناتجة عن القصف، حتى تاريخ كتابة هذا الخبر.

ونشر “تجمع أحرار حوران”، المختص بنقل أخبار محافظة درعا، عبر “فيس بوك”، أن قوات النظام استهدفت حي البحار حنوبي درعا البلد بأكثر من خمس قذائف “هاون”.

وتزامن القصف مع تعزيزات أمنية مستمرة بالتوافد إلى المدينة، بحسب تسجيل مصوّر نشرته وكالة “نبأ” المختصة بنقل أخبار مدينة درعا، عبر “فيس بوك”، ويظهر في التسجيل حديث جنود قوات النظام عن نيتهم اقتحام درعا البلد.

وفي 25 من تموز الحالي، عززت قوات النظام مواقعها العسكرية في محيط مدينة درعا البلد، بعد الاتفاق الذي قضى بفك الحصار عن المدينة مقابل تسليم أنواع من الأسلحة من قبل سكان المدينة.

وكانت “اللجنة المركزية” في درعا توصلت إلى اتفاق مع ضباط من النظام السوري، بهدف إيقاف الحملة العسكرية والحصار الخانق على مدينة درعا البلد.

ويضمن الاتفاق عدم شن النظام أي عمليات عسكرية أو أمنية بحق سكان المدينة مقابل تسليم الأسلحة الخفيفة والفردية، و”تسوية” أوضاع عدد من المطلوبين للنظام السوري من سكان المدينة، والسماح لمؤسسات النظام الأمنية بإقامة حواجز داخل المدينة.

ولم تستقر الحالة الأمنية في درعا منذ سيطرة قوات النظام على المناطق الجنوبية من سوريا، على حساب فصائل المعارضة في تموز 2018.

وكان النظام السوري فرض، في بداية حزيران الماضي، حصارًا على درعا البلد، على خلفية رفض “اللجنة المركزية” طلبًا روسيًا بتسليم أسلحة فردية يملكها أبناء المدينة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة