“الأمن العام” في إدلب يخصص حسابات للاستفسار عن الموقوفين
خصص “جهاز الأمن العام” العامل في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حسابات تواصل للاستفسار عن “الموقوفين” لديه.
ونشر “جهاز الأمن العام” عبر حسابه في “تلجرام” اليوم، الجمعة 9 من تموز، معلومات التواصل عبر “واتساب” و”تلجرام”.
ووفق أرقام “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” المتخصصة برصد الانتهاكات في سوريا، تعتقل “هيئة تحرير الشام” أكثر من 2250 شخصًا، بينهم 43 امرأة.
وكان “الجهاز” بدأ ينشط في إدلب منذ أكثر من عام لمتابعة الملفات الأمنية، واتُّهم بتبعيته لـ”هيئة تحرير الشام”، إلا أن مكتب التواصل في “تحرير الشام” نفى لعنب بلدي في وقت سابق تبعية “الجهاز” لها.
وقال المتحدث باسم “جهاز الأمن العام”، ضياء العمر، في حديث سابق إلى عنب بلدي، إن “الجهاز” شُكّل في منطقة إدلب وريفها، مؤكدًا عدم تبعيته لأي فصيل عسكري، مقابل التعاون “مع جميع المؤسسات والشرائح في المجتمع”.
إذ كانت انطلاقته “من حاجه المجتمع إلى منظومة أمنية موحدة لحفظ الأمن والأمان، والإسهام في بناء وتنمية المجتمع، والقضاء على الأخطار التي تحول دون ذلك”، بحسب قول العمر.
ويتألف “الجهاز” من عدة وحدات ومكاتب، من مهامها “جمع المعلومات عن المجرمين، والرصد ومتابعة الأحداث والمراقبة، وتنفيذ مهام التوقيف والتحقيق”، أي أن الجهاز “جهة تنفيذية”، وليس من مهامه تحديد العقوبة التي هي اختصاص الجهات القضائية.
ويغلب اللون الأسود على لباس عناصر “الجهاز”، كما أن معظم آلياته عليها شعارات توضح تبعيتها له.
ومن المهام الأمنية التي يعلن “الجهاز” عن تنفيذها، ملاحقة خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، التي أدت إلى القبض على عناصر من التنظيم أو مقتلهم، حسب إعلان “الجهاز”.
إضافة إلى ملاحقة المخبرين التابعين لقوات النظام، وعصابات السطو المسلح، وتهريب المخدرات.
كما انتشر عناصر “الجهاز” خلال المظاهرات في محافظة إدلب لإحياء ذكرى الثورة السورية، في 15 من آذار الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :