إدلب.. النظام يوسع قصفه إلى أريحا ويقتل مدنيين
وسعت قوات النظام وروسيا قصفها على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، موقعًا جرحى بين المدنيين.
وقال “الدفاع المدني” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، السبت 3 من حزيران، إن خمسة مدنيين بينهم طفلان وامرأتان أصيبوا بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، نتيجة استهداف الأحياء السكنية في مدينة أريحا جنوبي إدلب.
وأشار “الدفاع المدني” إلى وجود حالات حرجة بين المصابين.
واستهدف الطيران الحربي الروسي اليوم مركز “الدفاع المدني” في قرية الشيخ يوسف غربي إدلب بأربع غارات، ما أدى إلى إصابة خمسة من متطوعي “الدفاع” برضوض، وخروج المقر عن الخدمة ودمار في المبنى والآليات.
كما استهدفت الغارات محطة مياه الروج الشمالية وأخرجتها عن الخدمة.
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الصباحي لجبل الزاوية جنوبي إدلب إلى تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال وجنين، وإصابة 14 مدنيًا.
مدير “المرصد الموحد”، “عمار أبو الحسن”، العامل في الشمال السوري قال لعنب بلدي، إن النظام وروسيا استهدفا في الساعة السابعة صباحًا قرى إبلين وبليون ومشون بسبعة صواريخ من نوع “كراسنبول”، مشيرًا إلى أن جميع المناطق المستهدفة هي مناطق مدنية خالية من أي وجود عسكري.
وكانت حدة قصف النظام وروسيا على أرياف إدلب وحماة تراجعت قبيل اجتماع وزيري الخارجية، الروسي، سيرغي لافروف، والتركي، مولود جاويش أوغلو، في 30 من حزيران الماضي.
واتفق الطرفان على استمرار تنفيذ اتفاق “موسكو” الموقع في 5 من آذار 2020، والذي ينص على وقف إطلاق النار.
وجاء استئناف قصف النظام وروسيا قبل عقد الجولة الـ16 من محادثات “أستانة” المقرر عقدها في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان بين 6 و8 من تموز الحالي.
وصعد النظام من قصفه على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا منذ 4 من حزيران الماضي، ما أدى إلى مقتل 35 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال وجنين وخمس نساء، ومتطوع في “الدفاع المدني السوري”، وأُصيب 76 آخرون بينهم أطفال ونساء.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :